ذكرت صحيفة الأهرام الرسمية أن علاء وجمال مبارك، نجلا الرئيس
المصري المخلوع غادرا سجنهما، الجمعة، في انتظار محاكمة جديدة.
ويُعرف
نجلا مبارك على أنهما كانا رمزاً للسلطة والثروة في عهد والدهما المخلوع عن السلطة، عقب ثورة شعبية في كانون الثاني/ يناير 2011.
وأضافت الأهرام على موقعها الرسمي أن علاء وجمال المتهمين باختلاس أكثر من 10 ملايين يورو من الأموال العامة، استعادا حريتهما بموجب قرار قضائي، بعد انقضاء الفترة القصوى القانونية للتوقيف المؤقت.
وستعاد محاكمتهما مع والدهما الذي أطاحته ثورة شعبية في 2011.
وكانت
محكمة جنايات القاهرة قررت، الخميس، إخلاء سبيل علاء وجمال، بضمان محل إقامتهما، على ذمة إعادة محاكمتهما في القضية المتعلقة باستيلائهما على أكثر من 125 مليون جنيه (17 مليون دولار أمريكي تقريبا)، من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.
وجاء قرار المحكمة في ضوء الطعن بالاستئناف المقدّم من فريد الديب، وهو المحامي عنهما، على استمرار حبسهما على ذمة القضية، حيث طالب بإخلاء سبيلهما، بعد أن أصدرت محكمة النقض في 13 كانون الثاني/ يناير الجاري، حكماً بنقض "إلغاء" الحكم السابق صدوره من محكمة الجنايات، بمعاقبتهما بالسجن المشدد لمدة أربع سنوات لكل منهما، ومعاقبة والدهما بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات.
وكان مبارك قد أخلي سبيله بالفعل بعد حكم النقض؛ لأنه قضى في السجن الاحتياطي على ذمة القضية مدة تزيد على مدة العقوبة (ثلاث سنوات).