السيسي إلى الرئاسة.. وإبل آل نهيان تتفوق على النوق

تنشغل الصحف الأردنية في الحديث عن العجز الذي أبدته مؤسسات الدولة المختلفة في مواجهة تداعيات عاصفة "أليكسا" الثلجية، بينما تستحوذ رغبة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالترشح لولاية رابعة على "فضول" الصحف في الجزائر، حيث تتقصى كل منها أثر بوتفليقة ومقربيه بحثا عن تفاصيل جديدة تتعلق بما يسمى بـ"العهدة الرابعة".
  
الوفد: السيسي إلى انتخابات الرئاسة
في مصر نقلت جريدة الوفد عن مصادر مطلعة أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي حسم أمر ترشحه للرئاسة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة مقربة من السيسي قولها إنه "في الأيام الأخيرة، وبعد ضغوط كبيرة مارسها عليه المقربون منه، لم يمانع السيسي من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ولكن بشروط وآليات معينة سيبديها في حينها".

وأضافت المصادر أن "عدم ممانعة السيسى للترشح، يعد موافقة منه على الدخول فى الماراثون الرئاسي الذي سيتنهي بنسبة كبيرة لصالحه، بوصفه الشخصية الأقرب لقلوب المصريين، ولرغبة المصريين في ذلك بعد الشعبية الكبيرة التي اكتسبها السيسي، وبعد الدور الكبير الذي لعبه الفريق في 30 يونيو".
 
وفد الكونغرس يتمنى النجاح للدستور المصري الجديد

وفي صحيفة الجمهورية المصرية أيضا تغطية لزيارة وفد من الكونغرس الأميركي ولقائه عدد المسؤولين المصريين بينهم الرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي.

ونقلت الصحيفة عن السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة "استحسان الوفد وتمنيه النجاح لمشروع الدستور الجديد ومضامينه".

وأعرب الوفد عزمه "حث الإدارة الأميركية علي دعم إرادة الشعب المصري في تلك المرحلة الدقيقة من خارطة المستقبل"، مؤكدين أن "هذا الدعم لن يقتصر علي الجانب الاقتصادي وسيشمل أيضا المطالبة باستئناف المساعدات العسكرية لمصر لدعمها في الحرب ضد الإرهاب".

وكشف القائم بالأعمال الأميركي بالقاهرة ديفيد ساترفيلد الذي حضر اللقاء أن "وفداً أمريكياً رفيع المستوي بدأ أمس جولة لمدة ثلاثة أيام في عدد من الدول الخليجية للتنسيق معها حول تعظيم الدعم الاقتصادي لمصر في المرحلة المقبلة، لأن واشنطن حريصة على أن تكون هناك خارطة مستقبل اقتصادية لمصر بالتوازي مع الخارطة السياسية".

وضم الوفد الأمريكي ثلاث نواب جمهوريين، هم ستيف كينج عن ولاية أيوا وميشيل باكمان عن ولاية مينيسوتا ولوي جوميرت عن ولاية تكساس.
 
مدينة ترفض الموت اسمها البصرة

تحت عنوان "البصرة مدينة مريضة بنفطها يغزوها الريف والبادية" كتب مشرق عباس في الحياة اللندنية اليوم عن مدينة البصرة "التي ترفض الخضوع لمنطق الموت، على رغم هرم شوارعها، وانتحار نخيلها، وتجذر الفساد في مفاصلها"، على حد وصف الشاعر سرمد الطائي.

ويضيف عباس "من القرنة (شمال البصرة) حيث اللقاء المهيب لنهري دجلة والفرات إلى تلك الإطلالة الساحرة على الخليج، تبدو المدينة التي فيها 80 في المئة من نفط العراق، غارقة في تناقضات عجيبة".

من تلك التناقضات تلك "الغرابة" التي تبدو عليها الفنادق القليلة لكبرى شركات النفط العالمية في الوقت الذي تفشل فيه دوائر المدينة في توفير مياه صالحة للشرب للبصراويين.

يقول محافظ المدينة ماجد النصراوي الطبيب العائد من استراليا "نمتلك كل المقومات، لكن الفساد والتناحر السياسي وجور السلطات في بغداد عائق. اليوم لن نسمح لأحد بسلب البصرة حقها في اختيار طريقها كمدينة كبرى. نحن مستعدون لكل شيء من اجل حماية حقوقنا حتى لو اضطررنا الى قطع النفط".

وتعقب الحياة "تبدو لهجة المحافظ متفائلة، على رغم مستوى الخراب المرعب في كل مفاصل البصرة".

ويوضح النصراوي "تعاقدنا مع شركة هيل العالمية للإشراف على الإعمار. لن يكون بإمكاني او إمكان اي حكومة مقبلة أن ترسي المشاريع على أساس المحسوبية والفساد. تنظيف البصرة أو بناء مشاريع عملاقة، مثل الوسط التجاري على شط العرب، وتحلية مياه البحر وبناء السدود والكهرباء ستكون مهمة الشركة العالمية المختصة".

موازنة البترودولار التي "خصصت للمدن المنتجة للنفط (5 دولارات عن كل برميل)، وفرت للبصرة موازنة كبيرة تصل إلى 5 مليار دولار عام 2014، يضاف اليها نحو 3 مليار دولار مدورة من الأعوام السابقة، وهذا المبلغ، يقول النصراوي، كافٍ للبدء بتنفيذ مشاريع كبرى تم التعاقد عليها أخيرا".

وتختفي البصرة الحقيقية، حيث العشار والمعقل والتنومة والزبير وأبو الخصيب والجنينة وساحل شط العرب، خلف مدن الصفيح والأحياء العشوائية التي تستثمرها طموحات السياسيين.

لكن عباس يستعرض المدينة من زواية أخرى حيث "مطعم لبناني عائم لا يؤمه معظم أهالي البصرة ... سلسلة قصور رائعة شيدها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تطرح أسئلة كثيرة، ليس عن استمرار اقتطاع شواطئ شط العرب وحرمان أهالي البصرة منها حتى بعد عشر سنوات من رحيل النظام، بل لامتلاك المدينة إمكانات سياحية كبيرة لم تسعَ الأنظمة المتعاقبة إلى استثمارها".

ومن سوق الجزائر ينقل عباس عن بائع أسمر قوله "إذا قرر الاسلاميون إعادة فتح شارع الوطن، وهو شارع الليل وصالات السينما والمطاعم التي تقدم المشروبات، سأصدق حينها أنهم ينوون اعادة بناء المدينة. البائع يصف البصرة، التي يتذكرها ولا يراها، بأنها "ثقافة ومدنية وشعر وسمر وأغاني الخشابة، سنة وشيعة ومسيحيين وصابئة، ومساجد تاريخية وحسينيات ومواكب عزاء وأديرة ومعابد وشط وسمك وتمر".

إبل آل نهيان تتصدر سباقات النوق

في الاتحاد الاماراتية كتب محمد الأمين عن تصدر الإبل الاماراتية المملوكة بعضها لأعضاء من الأسرة الحاكمة لسباقات تجري حاليا تحت شعار "مزاينة الظفرة" على أرض الامارات.

وفي تقرير حمل عنوان "الإبل الإماراتية تفوز بالمراكز الأولى في أغلب أشواط اليوم الثاني لمزاينة الظفرة"، قال الأمين "واصلت الإبل الإماراتية أمس احتلال مراكز الصدارة في مهرجان الظفر لمزاينة الإبل مع استثناءات قليلة من الإبل السعودية والقطرية في فئة المجاهيم".

وذكر التقرير أن الناقة "لهف" لصاحبها الشيخ سيف بن خليفة بن سيف آل نهيان "فازت بالمركز الأول في شوط الحقايق المفتوح لأصحاب السمو الشيوخ – محليات أصايل أمس، فيما جاءت في المركز الثاني "هويام" لصاحبها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان".

وفي شوط "الحقايق مفتوح للشيوخ" فازت بالمركز الأول "الجيعة" لصاحبها الشيخ سيف بن خليفة بن سيف آل نهيان، واحتلت المركز الثاني "منحاف" لصاحبها الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وفي المركز الثالث جاءت "مياسة" لمبارك عبيد سالمين المنصوري، وفي المركز الرابع "مصيحة" لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان.