سياسة دولية

خامنئي يعلق على الهجوم الإيراني ضد "إسرائيل".. ماذا قال بالعبرية؟

قال خامنئي إن "أهل الحق يقدمون التضحيات لكنهم لا يخفقون.. هم المنتصرون"- ارنا
قال خامنئي إن "أهل الحق يقدمون التضحيات لكنهم لا يخفقون.. هم المنتصرون"- ارنا
علق المرشد الإيراني علي خامنئي على الهجوم الصاروخي الواسع الذي نفذته طهران ضد الاحتلال الإسرائيلي، في في منشورين على منصة "إكس" (تويتر سابقا) جاء أحدها باللغة العبرية.

وجاء في المنشور الأول مقطع مصور  لخامنئي وهو يلقي بعض الكلمات، وتضمن ظهور القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذين تم اغتيالهم من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة.

وقال خامنئي في المقطع الذي جاء بعنوان "النّصر حليفُ أهل الحق"، إن "الله المتعالي قدم هذا الوعد في آيات متكررة من القرآن الكريم بأن أهل الحق وأنصاره قد يقدمون التضحيات لكنهم لن ينهزموا في نهاية المطاف".


وأضاف: "يقدمون التضحيات لكنهم لا يخفقون، هم المنتصرون في هذا الميدان".

اظهار أخبار متعلقة


وفي منشور آخر جاء باللغة العبرية قال خامنئي: "بعون الله ستصبح ضربات جبهة الثورة أقوى وأشد إيلاما على جسد النظام الصهيوني المتهالك والمتعفن".


وشنت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال، فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء الأراضي المحتلة، وهرع المستوطنون نحو الملاجئ.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، عن ضرب "أهداف" في "إسرائيل" بـ"عشرات" الصواريخ، انتقاما لكل من حسن نصر الله وإسماعيل هنية.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن هجومه الصاروخي ضرب "ثلاث قواعد عسكرية" في منطقة "تل أبيب".
وصرّح الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "إيسنا" للأنباء: "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب" خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ الباليستية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أطلقت إيران ما لا يقل نحو 200 صاروخ، وصفارات الإنذار متواصلة في جميع أنحاء البلاد".

اظهار أخبار متعلقة


بدوره، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، إن عملية الحرس الثوري مشروعة ووفق القوانين الدولية.

وأضاف نصير زاده: "لم نستخدم قدراتنا الصاروخية الأكثر تطورا وذات القوة التدميرية الأكبر بعملية الوعد الصادق".

وأوضح أنه "إذا تعرضت المنطقة للتصعيد والحرب فسنتعامل بشدة أكبر في الموجات القادمة".
التعليقات (0)