خرج مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة شعبية، من أجل التأكيد على التنديد بهجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب
قطاع غزة، والمطالبة بوقف "العدوان" ودعم "فصائل المقاومة".
وهتف المشاركون في المسيرة الشعبية، التي انطلقت من المسجد الحسيني وصولا إلى ساحة النخيل، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم "فصائل المقاومة"، بعدد من الشعارات، من بينها: "حط الطلقة في بيت النار.. ما دام القائد سنوار" و"نموت وتحيا
فلسطين" و"لن تركع أمة قائدها محمد" و"لبيك يا أقصى"، و"الشعب يريد إسقاط إسرائيل".
كذلك، هتف المشاركون باللغة الإنجليزية "Free Free Palestine" و"Occupation is a crime"، فيما رفعوا لافتات كتب عليها "رفح" (باللون الأحمر في إشارة إلى الدماء) و"ادعموا المقاومة وأوقفوا العدوان".
تجدر الإشارة إلى أن المسيرة الشعبية، انتظمت بعد أن أدّى المشاركون صلاة الغائب على أرواح ضحايا غزة، وذلك بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي)، تحت شعار "ادعموا المقاومة وأوقفوا العدوان".
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن صباح الاثنين، عن بدء عملية عسكرية في رفح زاعما أنها "محدودة النطاق"، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسرا.
اظهار أخبار متعلقة
ثم أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر. فيما خلّفت الحرب الهوجاء على قطاع غزة المحاصر، عشرات آلاف الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وصباح الجمعة، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مربعات سكنية شرق محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ217 اليوم الجمعة، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى نحو 35 ألف شهيد.