أغلق أقارب أسرى إسرائيليين في
غزة، الجمعة، الطريق السريع الواصل بين مدينتي القدس وتل أبيب، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى صفقة "فورية" لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقالت القناة "12" العبرية، إن أقارب الأسرى في غزة "أغلقوا الطريق السريع بين القدس وتل أبيب، وجلسوا داخل أقفاص وطالبوا بعودة المختطفين فورا".
وأضافت أن المتظاهرين هتفوا "حياة الحكومة ليست على حساب المختطفين".
وأضرم أقارب الأسرى النيران في إطارات سيارات، فيما جلس بعضهم في أقفاص حديدية تم وضعها في الشارع، وفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
من جهتها، أعلنت الشرطة، في بيان، إغلاق جزء من الطريق السريع قرب القدس الغربية، وتوجيه حركة السير إلى شارع بديل.
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت القناة "12" عن يفعات كالديرون، قريبة أحد الأسرى، قولها إن "فرص عودة الأسرى أحياء تتضاءل. ونحن بحاجة إلى إيقاظ الحكومة وبيبي (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، وعليهم أن يفهموا أنه يجب التوصل إلى اتفاق الآن".
كما نقلت عن العائلات قولها، في رسالة وجهتها لنتنياهو: "سيدي رئيس الوزراء، أنت الرأس، ومن مسؤوليتك إعادتهم إلى الوطن. اذهب إلى صفقة، وتجاهل (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش".
وأضافت العائلات: "أعد إلى الوطن أولئك الذين تخليت عنهم وظلوا في الجحيم لـ154 يوما، لا نصر كامل دون عودة المختطفين، وإذا لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق الآن، فافسح المجال لمن يفعل ذلك".
ومؤخرا، صعدت عائلات الأسرى في غزة من ضغوطها على الحكومة للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى مع أسرى
فلسطينيين ووقف إطلاق نار مطول في القطاع.
ومنذ الأحد الماضي، تجرى مفاوضات في القاهرة بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس لوقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل، بحسب ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، الأربعاء.
وتقدّر دولة
الاحتلال وجود أكثر من 125 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.