أعلنت
إيران وباكستان عودة
علاقاتهما الدبلوماسية، اليوم الاثنين، بعد
ضربات متبادلة بين البلدين، تخللها
هجوم صاروخي وبمسيرات على أهداف للجانبين.
وصدر بيان مشترك عن وزارتي
الخارجية الإيرانية والباكستانية عن استئناف
العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه
سيتوجه وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى إسلام آباد الأسبوع
المقبل.
ولفت البيان إلى أنه عقب
محادثات هاتفية بين وزيري الخارجية الإيراني والباكستاني، فقد اتفق الجانبان على
عودة سفرائهما إلى مكاني عملهما بحلول 26 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وتابع: "سیقوم حسين
أمير عبد اللهيان بزيارة
باكستان في 29 كانون الثاني/يناير 2024، بدعوة من وزير
خارجية باكستان جليل عباس جيلاني".
اظهار أخبار متعلقة
يشار إلى أن
التوتر بين
البلدين يعود إلى هجوم صاروخي شنته إيران ضد أهداف في باكستان الثلاثاء الماضي،
فيما ردت الأخيرة بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية صباح الخميس.
وأدى هذا التوتر المفاجئ إلى
استدعاء باكستان سفيرها من طهران الأربعاء الماضي، وأعلنت أن السفير الإيراني الذي
يقوم بزيارة إلى بلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.
ويواجه البلدان اللذان لم
ينفذا من قبل ضربات بهذا الحجم على أراضي كل منهما، حركات مسلحة تنشط منذ عقود في
منطقة بلوشستان الحدودية المشتركة بينهما والبالغ طولها ألف كيلومتر.