أدلى مسؤول في البنتاغون بتصريحات صحفية، أوضح خلالها تفاصيل الضربة
الأمريكية على شرق
سوريا والتي استهدفت مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني، مؤكداً
عدم سعي بلاده الدخول في "حالة حرب".
وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي الذي لم يرغب الكشف عن اسمه، إن قوات بلاده نفذت
الضربات بواسطة "مقاتلات من طراز (إف16) واستهدفت مخزنين، أحدهما
للأسلحة والآخر للذخائر".
وكشف أن المنشأتين المستهدفتين "تقعان بالقرب من البوكمال (المتاخمة للحدود
العراقية)".
المسؤول الأمريكي شدد على أن هذه الضربات "رد مباشر" على الهجمات
التي تعرضت لها قواتهم في العراق وسوريا "من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري
الإيراني".
وأشار إلى أن الضربات "ستؤثر على قدرة
الحرس الثوري والمجموعات التابعة
له على تنفيذ الهجمات ضدنا، ومواصلة زعزعة الاستقرار".
دفاع عن النفس ولا نريد حرباً
وحمّل المسؤول الأمريكي إيران "مسؤولية
الهجمات"، مردفاً أن "كل هذه المجموعات ومهما اختلفت مسمياتها، تصب
جميعا لدى إيران والحرس الثوري الإيراني".
وتابع: "لم يكن هناك
مدنيون داخل الموقعين، وما زلنا بصدد تحديد عدد الإصابات، لكننا على يقين
أننا أصبنا الأهداف وهي تابعة للحرس الثوري".
ونوه إلى أن هذه الهجمات تأتي
في إطار "الدفاع عن النفس"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "لا تسعى
للانخراط في حرب".
رد إيراني في حقل العمر
وفي وقت سابق من اليوم، تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل
العمر النفطي
بريف دير الزور، للقصف بعشرة صواريخ، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأفادت الوكالة الإيرانية، بأن مصادر محلية وأمنية،
أعلنت استهداف القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر (شرق سوريا) بـ 10 صواريخ عند
الساعة 6:05 صباح اليوم، ردا على هجوم أمريكي.
وقالت "تسنيم" إن
"الهجوم أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومالية كبيرة نظرا لتواجد عدد كبير من
القوات الأمريكية في هذه القاعدة".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، صباح
الجمعة، أنها هاجمت نقاطاً تابعة لـ "قوات إيرانية" في سوريا، واستهدفت
منشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان،
أن الميليشيات الإيرانية نفذت خلال الأيام الماضية هجمات ضد قوات
"التحالف الدولي" ضمن قواعدها في شمال وشرق سوريا.
واستُهدفت القوات الأمريكية أكثر من
15 مرة في العراق وسوريا، تمت غالبيتها عبر مسيّرات وصواريخ.