سياسة دولية

بلينكن في زيارته لدولة الاحتلال: أتيت إلى هنا بصفتي يهوديا

بلينكن قال إن "الولايات المتحدة تحمي ظهر إسرائيل"- الأناضول
بلينكن قال إن "الولايات المتحدة تحمي ظهر إسرائيل"- الأناضول
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه "لم يأت إلى إسرائيل بصفته وزيرا للخارجية فحسب بل بصفته يهوديا أيضا"، مشددا على دعم بلاده الكامل لدولة الاحتلال في كل وقت.

وأضاف بلينكن، خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن لن تدخر دعما في سبيل "حماية إسرائيل" التي تتعرض لهجوم وصفه بـ"الإرهابي" من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتحدث عن هدف زيارته إلى دولة الاحتلال في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، قائلا إن "الرسالة التي أحملها لإسرائيل هي أننا سنكون دائما موجودين إلى جانبكم".

اظهار أخبار متعلقة


وشدد بلينكن على أن "الولايات المتحدة تحمي ظهر إسرائيل وهناك دعم كاسح في الكونغرس للأمن الإسرائيلي"، موضحا أن "بلاده أرسلت حاملة طائرات بهدف تعزيز قواتها في المنطقة، فيما تقوم بدبلوماسية قوية لمنع توسع الصراع".

واعتبر الوزير الأمريكي أن "من يريد السلام والعدل يجب أن يدين حماس وما قامت به من عمل إرهابي"، زاعما أن "عدم إدانة الإرهاب يعرض الناس في إسرائيل وفي كل مكان للخطر ولا مبرر للفظائع التي ارتكبتها حركة حماس"، على حد قوله.

وجدد بلينكن خلال كملته، تأكيد الولايات المتحدة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لضمان عدم تكرر الهجوم الذي تتعرض له".

وذكر أن "25 مواطنا أمريكيا لقوا حتفهم في دولة الاحتلال منذ مطلع الأسبوع الجاري".

وتأتي زيارة بلينكن إلى المنطقة، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1354 شهيدا وإصابة 6049 آخرين جلهم من الأطفال والنساء، في حصيلة مرشحة للارتفاع.

اظهار أخبار متعلقة


وفجر السبت، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.

وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي. 

وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
التعليقات (3)