انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد
ترامب، رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب عدم استعداده لمواجهة الهجوم الذي أطلقته المقاومة
الفلسطينية السبت المنصرم، فيما وصف مقاتلي "حزب الله" بأنهم "أذكياء للغاية"، ولعله كان يقصد المقاومة الفلسطينية.
وقال ترامب خلال حديثه مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأربعاء، إن "نتنياهو تضرر بشدة بسبب الهجوم"، مضيفا أن الأخير "لم يكن مستعدا. لم يكن مستعدا وإسرائيل لم تكن مستعدة. ولو أن ذلك حدث في عهد ترامب، لما كانوا غير مستعدين".
وفي وقت لاحق أثنى ترامب، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في عام 2024، على استخبارات "حزب الله" اللبناني واصفا مقاتليه بأنهم "أذكياء للغاية"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
اظهار أخبار متعلقة
وكان الرئيس الأمريكي السابق علق أمام تجمع لأنصاره في فلوريدا على الاستعداد الأمني الإسرائيلي، مشيرا إلى "بعض الأشياء التي مضت في مسار خاطئ الأسبوع الماضي".
وأضاف: "عليهم أن يصححوا الأمر لأنهم يقاتلون قوة كبيرة للغاية على الأرجح، ربما يقاتلون إيران".
وكانت عملية "طوفان الأقصى" كشفت عن "فشل استخباراتي كبير" لدى الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها شكلت "مفاجأة" لم تكن في حسبان الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب تقارير أوردتها صحف عبرية.
والخميس، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى "تل أبيب" في زيارة للتأكيد على دعم بلاده الكامل للاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي تواصل فيه المقاتلات الإسرائيلية دك مواقع مختلفة من قطاع
غزة لليوم السادس على التوالي.
وكان بلينكن شدد قبيل توجهه إلى دولة الاحتلال على "استمرار دعم واشنطن لإسرائيل وحمايتها اليوم وغدا وفي كل يوم"، بحسب تعبيره.
اظهار أخبار متعلقة
وفجر السبت، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1200 شهيد في حصيلة مرشحة للارتفاع.