قال
وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة لم تضع شروطاً لاستخدام
مساعداتها العسكرية المقدمة لدولة
الاحتلال الإسرائيلي، كما نفى وجود أي حشد لقوات
"حزب الله" اللبناني على الحدود الشمالية لدولة الاحتلال.
يأتي
ذلك في وقت جددت فيه دول حلف شمال الأطلسي "
الناتو" تأكيدها دعم دولة
الاحتلال على اعتبار أن من حقها الدفاع عن نفسها بصورة متكافئة ضد هجمات المقاومة
الفلسطينية "غير المبررة"، فيما طالبت حركة حماس بإطلاق سراح كل الأسرى الذين تحتجزهم "فورا".
وقال
الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن بحسب بيان صادر عن وزراء الدفاع في دول "الناتو"،
إن "إسرائيل ليست وحيدة"، مشيرا إلى أن عدة دول أوروبية أعلنت تقديم المساعدة
اللازمة إلى دولة الاحتلال.
من
جهته، زعم وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يهاجم
المدنيين عمدا، معتبرا أن هذا "فرق أساسي يجب على العالم أن يفهمه"، كما
اتهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنها "منظمة إرهابية ليسوا
ناشطين أو مقاتلين من أجل الحرية"، وفق قوله.
بدوره، خصص الملك الأردني عبد الله الثاني 3 ملايين دينار (4.23 ملايين دولار) لإرسالها على الفور لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
إلى
ذلك، ناقش ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي وحسين الشيخ السكرتير العام
للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، الوضع في قطاع
غزة واتفقا في
مكالمة هاتفية على الحاجة لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإيصال الأغذية
والأدوية لسكان القطاع.
وذكر
بيان أنهما اتفقا أيضا على الحاجة لإعادة إمدادات المياه والكهرباء لقطاع غزة.
وأضاف
البيان أنهما أكدا على أن "القصف العشوائي غير مقبول" على قطاع غزة، إذ
تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين من المدنيين.
من
جهة أخرى، قالت الحكومة الألمانية في بيان إن المستشار أولاف شولتس وأمير قطر تميم
بن حمد عقدا محادثات في برلين، الخميس، ركزت على الأوضاع في غزة.
وحمل
المستشار الألماني "حماس" المسؤولية الكاملة عن سلامة أسرى الاحتلال
الإسرائيلي في غزة، مطالبا بإطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن.