كتب

الحرية أم أمريكا المنحطة أخلاقيا والمستهلكة؟ قراءة في كتاب

الولايات المتحدة كما نعرفها لن تعود موجودة في غضون عقد من الزمن، أو، كحد أقصى في غضون عقدين من الزمن.. (الأناضول)
الولايات المتحدة كما نعرفها لن تعود موجودة في غضون عقد من الزمن، أو، كحد أقصى في غضون عقدين من الزمن.. (الأناضول)
الكتاب: "أمريكا: رحلة الوداع - "قداس للحلم الأمريكي"- استطلاعات كيركوس"
الكاتب: كريس هيدجيز، مؤلف "الحرب هي القوة التي تعطينا معنى"
ترجمة : حسين صلاح الدين
الناشر: دار الرضا للنشر سوريا، دمشق، الطبعة الأولى حزيران 2021
(488 صفحة من القطع الكبير)


في الفصل السابع يقدم لنا الكاتب هيدجيز صورة عن أمريكا المنحطة أخلاقياً والمستهلكة من مبدأ الركض وراء المتعة والتخبط في الجهل يقودها من الحكام اللصوص والحمقى، مجزأة إلى حروب وغالباً التطرف الثقافي العنيف وعلى منعطف حرب نووية، إنها بلد ملعون بفشله في المعالجة أو التكفير عن آثامه الأصلية في الإبادة الجماعية للبشر والعبودية، ومن المحتمل أن روح التوسع الرأسمالي المستمر وتفوق البيض والاستثنائية الأمريكية الدائمة فيما وراء البحار في حروب البلاد الإمبريالية سوف تستهلك الأمة نفسها، ويصبح الشركاء (في الجريمة) الذين استفادوا ذات مرة من هذا الشر ضحاياها؛ الكاتب، كيف يعيش امرؤ حياة ذات معنى في مثل هذا المجتمع المفترس؟ بل هل هذا ممكن أيضاً؟ وهل يمكن لثقافة أن تسترد أبداً توازنها عندما تهبط إلى هذا المستوى من السفالة؟

ويرى الكاتب أن "الهوّة المفزعة التي استأجرت روح الإنسان الغربي قد ازدادت سوءاً منذ أن شق الفيلسوف المشهور ديكارت الجسم عن العقل وحوَّل نفس الروح إلى شبح يشكن منزله الخاص به"ز

فقد كان الكاتب يعرف القواسم المشتركة لانحلال المجتمعات، وإن تصاعد الانحطاط الأخلاقي في الأيام الماضية لم يكن عرضياً أبداً، وكانت هذه النخب الفاسدة تعكس على المجتمع، كما يفعل ترامب، فراغها الروحي؛ فقد عرض آلا رومانوف الضعفاء في روسيا والقيصر فيلهلم الثاني المصاب بجنون العظمة في ألمانيا والرئيس الخرف للإمبراطورية النمساوية ـ الهنغارية فرانز جوزيف الأول في الأيام الأخيرة للملكيات الأوروبية نفس الغباء وخداع الذات وتدميرها كما نشاهد في الإمبراطورية الأمريكية المتأخرة؛ وتتميز دائماً لحظة السقوط النهائي بعجز عن الإقرار بالواقع وبمشاريع مشؤومة متوحشة يُعبّر عنها في الغالب بالحروب لإعادة العصر الذهبي المفترض.

يقول الكاتب كريس هيدجيز: لقد "استخدمت نخبنا الرأسمالية الدعاية والمال وتهميش نقادها لمحو عناصر الفيلسوف جون لوك الثلاثة الخاصة بالدولة المثالية: الحرية الفردية والمساواة والحرية؛ وتعزز هذه العناصر على نحو حصري العنصر الرابع الملكية، تعني الحرية الفردية والحرية في دولة الشركات الكبيرة والأغنياء للاستغلال والنهب من دون تدخل الحكومة أو الإشراف النظامي؛ وإن الخاصية الوحيدة والأكثر أهمية للحكومة هي رغبتها في استخدام القوة، داخل البلاد وخارجها، لحماية طبقات الملكية؛ وهذا الاستسلام الشنيع من الدولة للأغنياء مبين بكل وضوح في القانون الضريبي لعام 2017 وتفكيك الأنظمة البيئية، تعني انحطاط المثل الديمقراطية ـ الواضح عندما ترفض المحكمة العليا كبح مراقبة الحكومة الكاملة للناس أو عندما تحدد صب أموال مشبوهة غير محدودة في حملات سياسية كشكل من أشكال حرية التعبير وحق التماس الحكومة ـ أن المجتمع يعرف نفسه من خلال الفضائل الميتة؛ ويقدر ما يطول عمر  هذا الوهم بقدر ما يتحول الناس القاضبون إلى الديماغوجيين (الغوغائيون ـ المترجم) الذين يمدون بطوباوية جديدة (المدينة الفاضلة الجديدة) ومن ثم عندما يصبحون في السلطة يعجِّلون بالهجوم"(354).

ستظل الديمقراطية عرجاء على الدوام تخسر النفوذ باستمرار إلى حين يسقط الدولار بصفته عملة الاحتياطي العالمي وتدخل الولايات المتحدة في ركود مشل وتواجه على الفور انكماشاً هائلاً في آلتها العسكرية.
ويعتقد النقاد للحلم الأمريكي أنَّ جميع المؤسسات في أمريكا فاسدة؛ فقد تجرعت الصحافة والجامعات والفنون والمحاكم والمؤسسات الدينية بما فيها الكنيسة المسيحية شراب الاستثنائية الأمريكية السام، أسطورة الفضائل الأمريكية وخلط الحرية بالرأسمالية المنفلتة، ترفع الكنيسة الليبرالية، مثلها مثل الطبقة الليبرالية المفلسة، التعددية الثقافية وسياسة الهوية كأمر أخلاقي وتتجاهل أسبقية العدالة الاقتصادية والاجتماعية؛ وتتسامح مع المتعصبين وتقدم المصداقية لأولئك الذين يخوضون في العقيدة الهرطقية لـ"إنجيل الرخاء الاقتصادي"، العقيدة التي تقول بأن الله يمطر التأييدات الإلهية بشكل ثروة وقوة على المنتخب المسيحي؛ وتجعل هذه الفكرة ترامب واحداً من أحياء الله، وهي أيضاً الفكرة التي هي انعكاس كامل للرسالة الرئيسية للأناجيل المسيحية.

كان لنا في حين ما ضمن ديمقراطيتنا الرأسمالية مؤسسات ليبرالية ـ الصحافة، الاتحادات العالمية، أحزاب سياسية أخرى، جماعات مدنية وكنسية وإذاعة عامة وجامعات عامة ممولة تمويلاً جيداً وجناح ليبرالي في الحزب الديمقراطي ـ قادرة على الاستجابة لضغط خارجي من الحركات؛ وقد كانوا يفعلون ذلك على نحو غير كامل؛ كانوا يقدمون فقط إصلاحات كافية لإنقاذ النظام الرأسمالي من اضطراب واسع النطاق أو، مع انهيار الرأسمالية في الثلاثينيات، من الثورة، إنهم لم يعالجوا أبداً على نحو كافٍ تفوق البيض أو العنصرية المؤسساتية أو القسوة التي توطئت في الرأسمالية، غير أنهم كانت لديهم القدرة على تخفيف شيء من المعاناة التي أصابت بالعذاب العمال والعاملات؛ ولم يكن هناك أبداً حراك اجتماعي كافٍ، على أنه كان يوجد شيء ما منه؛ فالتعليم العام بما في ذلك مؤسسات مثل جامعة مدينة نيويورك والتي كانت تنافس المؤسسات الخاصة، بما فيها المدارس الإعدادية والكليات، حيث كان يرسل الأثرياء أبناءهم وبناتهم لتتم تنشئتهم على البلوتوقراطية (حكم الأثرياء).

ولكن، والأكثر إنذاراً بالخطر، تم محو الحركات الكفاحية التي كانت تشكل المحركات الحقيقية للتغيير الديمقراطي من خلال الهجوم متعدد الجوانب والملاحقات السَحَرية للشيوعيين والمكارثية إلى جانب انعدام التصنيع وكثرة القوانين المعادية للعمال وإلغاء الأنظمة واستيلاء الشركات على مؤسساتنا العامة والخاصة؛ وقد تركنا هذا الواقع عاجزين تقريباً عن الدفاع عن أنفسنا ويجبرنا على أن نبدأ كل شيء من جديد.

الخاتمة أو أفول الإمبراطورية الأمريكية

ويتطرق الكاتب في النهاية إلى إنَّ الإمبراطورية الأمريكية آتية إلى نهاية ما، فالبلد لم تعد لديه القوة والاحترام اللازمين لحث الحلفاء في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا على تلبية دعوتها، فضلاً عن الدمار المتزايد الناجم عن تغيير المناخ، ولديك وصفة عن دولة شمولية ناشئة؛ فالإشراف على هذا الانحدار في أعلى مستويات الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات يشكل مجموعة متنافرة من البلهاء والفنانين المتشابكين واللصوص والانتهازيين وجنرالات الحروب؛ ولكي أكون أكثر وضوحاً أضم الديمقراطيين.

ستظل الديمقراطية عرجاء على الدوام تخسر النفوذ باستمرار إلى حين يسقط الدولار بصفته عملة الاحتياطي العالمي وتدخل الولايات المتحدة في ركود مشل وتواجه على الفور انكماشاً هائلاً في آلتها العسكرية.

وحيث لا يوجد ثورة شعبية مفاجئة وواسعة النطاق تظهر دوامة الموت على أنها غير قابلة للتوقف، مما يعني أن الولايات المتحدة كما نعرفها لن تعود موجودة في غضون عقد من الزمن، أو، كحد أقصى في غضون عقدين من الزمن؛ والفراغ العالمي الذي تتركه خلفها سوف تملؤه الصين التي تقيم نفسها الآن كطاغوت اقتصادي وعسكري، أو ربما سيكون هنالك عالم متعدد الأقطاب يتكون بين روسيا والصين والهند والبرازيل وتركيا وجنوب أفريقيا وبضع دول أخرى؛ أو ربما سوف يتم ملء هذا الفراغ، كما يكتب المؤرخ و. ماك كوي في كتابه (In the Shadows of the American Century = The Rise and Decline of US Global Power) "في ظل القرن الأمريكي = صعود وسقوط القوة العالمية للولايات المتحدة" من خلال "تآلف شركات عبر الدول أو قوات عسكرية متعددة الأطراف مثل الناتو وقيادة مالية دولية منتقاة ذاتياً في دافوس وبيلدربرغ التي سوف تشكل رابطة فوق وطنية للحلول محل أي بلد أو أي إمبراطورية".

ترفض الإمبراطوريات الآخذة بالانحلال، والمعمية من خلال غطرستها وعدم مقدرتها على قبول قوتها المتناقصة أن تواجه الحقائق المرة وغير السارة؛ إنها تستبدل الدبلوماسية بالتعددية العسكرية والسياسة بالتهديدات الأحادية وأداتها الحربية المكلولة.
وبمقتضى جيمع المقاييس بدءاً من ا لنمو المالي والاستثمار في البنية التحتية إلى التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الحواسيب العملاقة وأسلحة الفضاء والحرب السيبرانية سوف نباغت بسرعة من قبل الصينيين؛ ونوه ماك كوي قائلاً: "في نيسان عام 2015 أوحت وزارة الزراعة في الولايات المتحدة بأن الاقتصاد الأمريكي سوف ينمو بما يقرب من 50% على مدى السنوات الخمس عشرة القادمة في حين سيكون نمو الصين ثلاثة أضعاف وسوف تقترب من تجاوز الولايات المتحدة في عام 2030، لقد أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم في عام 2010، بنفس السنة التي أصبحت بها الدولة التصنيعية الرائدة في العالم واضعة جانباً الولايات المتحدة التي هيمنت على التصنيع العالمي قرناً كاملاً"، أصدرت وزارة الدفاع تقريراً متوازناً بعنوان (At Our Own Peril; Dod Risk Assessment in a post, Primary World) "على مسؤوليتنا الخاصة: تقييم وزارة الدفاع عن المخاطرة في عالم ما بعد المرحلة البدائية" لقد وجد التقرير أن جيش الولايات المتحدة "لم يعد يتمتع بوضع لا يمكن مهاجمته مقابل منافسي الدول ولم يعد يستطيع.. أن يولد تلقائياً تفوقاً عسكرياً محلياً منسجماً ومدعوماً في المدى المحدود"؛ ويتنبأ ماك كوي بأن الانهيار سوف يأتي بحلول عام 2030.

ترفض الإمبراطوريات الآخذة بالانحلال، والمعمية من خلال غطرستها وعدم مقدرتها على قبول قوتها المتناقصة أن تواجه الحقائق المرة وغير السارة؛ إنها تستبدل الدبلوماسية بالتعددية العسكرية والسياسة بالتهديدات الأحادية وأداتها الحربية المكلولة.

إن هذا العجز في مواجهة الواقع قد شهد الولايات المتحدة وهي تقوم بأفدح خطأ في تاريخها ـ غزو أفغانستان والعراق، كان مهندسو الحرب في البيت الأبيض من جورج و. بوش ومجموعة من الحمقى النافعين في الصحافة والجامعات الذين كانوا المشجعين لهذه الحرب يعرفون القليل عن البلدان التي غزوها وكانوا ساذجين على نحو مذهل بشأن تأثيرات الحرب الصناعية وكانوا قد بوغتوا بالرد الشرس، لقد بدؤوا، وربما اعتقدوا، أن صدام حسين كانت لديه أسلحة الدمار الشامل لكنهم لم يكن لديهم أي دليل صحيح لدعم هذا الادعاء؛  وأصروا على أن الديمقراطية يمكن غرسها في بغداد ونشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد أكدوا لعموم الناس أن جنود الولايات المتحدة سوف يُحيِّون كمحررين من قبل العراقيين والأفغان الحافظين للجميل، ووعدوا بأن عائدات النفط سوف تغطي تكلفة إعادة الإعمار، وأصروا على أن الضربة العسكرية الجريئة والسريعة ـ "الصدمة والرعب" ـ سوف تعيد الهيمنة الأمريكية إلى المنطقة والهيمنة على العالم، فكان العكس، وكما نوه زيبينيو بريجينسكي، مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس جيمي كارتر أن "هذه الحرب أحادية الاختيار ضد العراق قد أدت على نزع الشرعية واسعة النطاق عن سياسة الولايات المتحدة الخارجية".

إقرأ أيضا: الحقائق المرعبة لحالة التدهور والتفكك في الإمبراطورية الأمريكية

إقرأ أيضا: الاستعداد للانهيار في أمريكا.. ما دور النخب الحاكمة والرأسمالية؟

التعليقات (4)
نسيت إسمي
الأربعاء، 24-05-2023 11:10 ص
'' الحياة أو شيء مثلها الجزء الأول '' الشلاّل المائي أو المسقط المائي يعد من أجمل مظاهر الطبيعة التي خلقها الله، و التي تخطف الأنفاس بروعة منظرها، و لو أردنا تعريف الشلاّل علميّاً فإنّه يعني سقوط مياه الأنهار من مكان عالٍ إلى مكان أدنى على صخور صلبة أو رخوة، لطالما تبهرنا الطبيعة بمناظر غاية في الجمال و الروعة و من هذه الروائع الطبيعية تبرز الشلالات و مشاهدها الخلابة التي تحبس الأنفاس و تأسر الألباب. 1 ـ (شلالات من تركيا..) "جوهرة قهرمان مرعش" سحر شلال و أجواء خلابة في المنطقة "دونغل" بمرعش يجذب عشاق الطبيعة يمكن لزوار المنطقة القيام بأنشطة مختلفة كالسير بين أحضان الطبيعة، وتسلق الصخور، وجولات التصوير، يستقطب شلال "دونغل" بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا عشاق الطبيعة حيث يمتزج خرير الماء بزقزقة العصافير .. "شلالات أنطاليا" توجد هذه الشلالات في مدينة أنطاليا التركية و هي مدينة سياحية بإمتياز على ضفاف المتوسط. تتميز هذه المدينة بكثرة السياح حيث يأتيها ملايين الزوار في كل سنة للتمتع بجمال الطبيعة الخلابة من ضمنها شلالات أنطالي. 2 ـ (شلالات دل مارمور) يعتبر هذا الشلال من أجمل الشلالات في إيطاليا يغذي هذا الشلال نهر فلينو الذي يصب بدوره في نهر آخر يسمى "نيرا". تتدفق مياه الشلال بقوة كبيرة عبر جبال و سهول مخضرة و جميلة لتعطي في النهاية لوحة طبيعية غاية في الجمال، إنها شلالات بالفعل تعد من بين الأجمل في القارة الأروبية. 3 ـ (شلالات الولايات المتحدة الأمريكية) إن شلالات نياجرا الواقعة على الحدود الشرقية للولايات المتحدة الأمريكية وكندا هي من حيث الجمال بالتأكيد من أجمل شلالات العالم و الصورة هي خير دليل على ذلك . تسمى أيضا هذه الشلالات بحذوة الحصان نظرا لشكلها النصف دائري و الذي يصب في البحيرة الصغيرة التي في المنتصف لتشكلا مشهدا طبيعيا لا يمكن وصفه ، إنها إحدى عجائب الطبيعة التي تجعلك تشعر بالذهول .. "شلال يوسمايت" يقع في الولايات المتحدة الأمريكية في ولايات كاليفورنيا و هو يعتبر أعلى شلال فيها، و أهمّ ما يميز هذا الشلال هو تغيّر لونه مع إنعكاسات أشعة الشمس عليه ممّا يضفي عليه منظراً ساحراً غاية في الروعة و الجمال. 4 ـ (شلالات آجوازو) من الشلالات التي تم تصنفها في المرتبة الرابعة عالمياً، و تقع على الحدود الواقعة بين البرازيل و الأرجنتين، و يبلغ إرتفاعها 89 متراً. 5 ـ (شلالات جوتشايقو) شلالات جميلة توجد في القارة الآسياوية و تحديداً في مقاطعة جوتشايقو الصينية . تقع هذه الشلالات الرائعة ضمن محمية طبيعية غاية في الروعة من خلال مناظر تسر الناظرين مثل وادي جوتشايقو و البحيرة الزمردية الزرقاء و الغابات المطيرة، إنه مكان جميل في هضبة التبت يأتيه الزوار من مختلف مناطق الصين لإكتشاف الطبيعة الساحرة. 6 ـ (شلالات بهاندردارا) تقع هذه الشلالات في ولاية ماهاراشترا من الجزء الغربي من الهند حيث تبعد هذه المحافظة حوالي 180كلم عن العاصمة الهندية مومباي . يقطع نهر بارافارا سهول و جبال و وديان في مشهد لجمال الطبيعة و في النهاية يكون شلالات جميلة وسط تلك الطبيعة الغناء. 7 ـ (شلالات فيكتوريا) من عجائب الدنيا السبع، و تقع هذه شلالات جنوب إفريقيا بين زامبيا و زبمبابوي و على نهر زامبيري تحديداً، و تمّ إكتشافها من قبل الإسكتلندي ديفيد لفيينغستون و هي أيضاً تعتبر من أعرض الشلالات في العالم حيث يصل عرضها 1708 مترات، و يصل إرتفاعها إلى 108 أمتار. 8 ـ (رواية "آخر موهيكانز" للروائي جيمس فينيمور كوبر) من الأدب العالمي: قُدمت للمرة الأولى كرواية مصورة "مع نص غير مختصر" اختبر الحرب من أجل السيطرة على العالم الجديد في هذه القصة الكلاسيكية لجيمس فينيمور كوبر. جعل الاندفاع الجامح للحركة في هذه الرواية الكلاسيكية للمغامرة الحدودية فيلم "آخر موهيكانز" الأكثر شهرة في فيلم "حكايات الجلود" في أعماق غابات ولاية نيويورك العليا، يتورط رجل الغابة الشجاع هوك "ناتي بومبو" وأصدقاؤه الموهيكيون المخلصون تشينغاشجوك وأونكاس في المعارك الدموية للحرب الفرنسية والهندية. اختطاف الأخوات الجميلات مونرو من قبل متوحشين معاديين؛ خيانة المرتد الشجاع ماجوا؛ كمين المستوطنين الأبرياء. والأحداث المثيرة التي أدت إلى المواجهة المأساوية النهائية بين أطراف الحرب المتناحرة تخلق صورة لا تُنسى ومدمرة للحياة على الحدود. يقع في قلب الرواية المذبحة الشائنة التي تعرض لها الجنود البريطانيون وعائلاتهم على يد الحلفاء الهنود للفرنسيين في حصن ويليام هنري عام 1757. حول هذا الحدث التاريخي ، بنى كوبر خيالًا رومانسيًا عن الأسر والجنس والبطولة، حيث لا يمكن فصل مصير موهيكان تشينغاشجوك وابنه أونكاس عن حياة أليس وكورا مونرو وهاوكي الكشاف الحدودي. وبما أن البرية الشاعرية تفسح المجال لقوى الحضارة، تقدم الرواية صورة مؤثرة لشعب يتلاشى ونهاية أسلوب حياته في الغابة الأمريكية العظيمة.
نسيت إسمي
الأربعاء، 24-05-2023 11:06 ص
'' الحياة أو شيء مثلها الجزء الثاني '' 9 ـ (ذهبت إلى شلال» طلبًا للقصة، فإذا القصة باقة من الشعر الجميل) نشهد دائماً في عواصم و مدن و بلدات أمريكا اللاتنية إزدهار و إنتشار عالمي للفن و الأدب، الناس كالخبز و الزهور، و الأشياء الجميلة، فالشعر في كولومبيا تراه دائماً في حالة مثل الشعر العربي، و هذا يتأتى من جمال الشعر الكولومبي، و إرتباطه بالحياة و الطبيعة، تشبه كاميرا فنان، تشبه عالم السينما الذي يدقّق و يمحّص في كل الأشياء الصغيرة و الكبيرة .. "إلدورادو" بوغوتا كولومبيا "متحف الذهب" أشهر معالم كولومبيا ذهب خالص يعيد طرح لغز يضم خمسة و خمسون ألف قطعة آثرية عبر العصور .. الحياة البرية في كولومبيا عالم مجهول مخفي عن دي قبل تم في منطقة الأمازون، أبراج ما قبل التاريخ و تقسم هذه المنطقة البرية الممتدة على خط الإستواء من خلال سلسلة جبال الأنديز و نهري الأمازون و الأورينوكو، و تتميز كولومبيا بالمناظر الطبيعية المختلفة، "الشلالات" و الجدوال العميقة تمتد و هي محاطة بالأنهار و الغابات النابضة بالحياة. 10 ـ (فلمين في السينما الأمريكية للمغامرات في نفس المكان للأدغال الكولوبيا) فيلم مخاطرة عالية 1981 كون الاقتصاد في حالة سيئة نوعًا ما، توصل أربعة أصدقاء إلى خطة جريئة للسفر إلى كولومبيا لسرقة أحد تجار المخدرات، وأعلنوا لعائلاتهم أنهم ذاهبون في رحلة صيد في عطلة نهاية الأسبوع. مع القليل من التدريب القتالي أو عدم وجوده وتصور ساذج إلى حد ما لما ينتظر في الغابة الكولومبية، يتم تزويدهم بالأسلحة ويبدأون في مناقشة ما سيفعلونه بأموالهم. كما هو الحال في كثير من الأحيان، فإن الخطة تسير بشكل خاطئ بشكل فظيع، وهذه المجموعة غير الكفؤة من الرفاق جعلت كل من عصابة المخدرات والمتمردين المحليين في ذيلهم بينما يبدأ الرصاص في التحليق فوق أكتافهم. حصل الكاتب والمخرج البريطاني ستيوارت رافيل على مهمة لتصوير فيلم وثائقي عن السجناء الإسبان الذين إنتهى بهم الأمر وراء القضبان لأنهم قاموا بتهريب الحشيش خارج المغرب، وهو الوقت الذي تصور فيه فكرة فيلم مخاطرة عالية، وهو فيلم سرقة مغامرة سيجمع الكثير من المال. طاقم محترم يتألف من جيمس برولين وليندساي واجنر وجيمس كوبورن وأنتوني كوين وإرنست بورغنين وكليفون ليتل وبروس دافيسون وتشيك فينيرا. من خلال النتيجة التي قدمها مارك سنو من الملفات المجهولة واستنادًا إلى نص مكتوب بواسطة المخرج نفسه، تعد مخاطرة عالية مغامرة مثيرة تمامًا تستحق وقتك. إنه لأمر مخز حقًا أنها لم تحصل على نوع الإصدار الذي تستحقه، حيث سرعان ما أفلس الموزع، لكن لم يفت الأوان أبدًا لمنحه الحب الذي يستحقه مع الأسطورة "المكسيكي أطوني كويين" ففتي ففتي هههه .. الفيلم الثاني "مغازلة الحجر1984م" المغامرات في الغابات وهو من إخراج روبرت زيمكيس وبطولة مايكل دوجلاس وكاثلين تيرنر وداني ديفيتو، وقد حقق أكثر من 87 مليون دولارًا في جميع أنحاء العالم و تدور أحداث الفيلم حيث تنطلق مؤلفة الروايات تعيش مع الآلة الكاتبة، وقطتها، وخيالها، التي تحب أن تخدع نفسها وبالتالي فهي تريد أن تؤمن بحبها الكبير الذي ينتظرها في أي مكان آخر دون أن تمنح نفسها الوسائل لإجبارها على الحظ يبدو أن اختطاف أختها كان بمثابة نعمة، مما أجبرها على تخليص نفسها من روتينها الكئيب إلى كولومبيا لفدية أختها المختطفة، و سرعان ماتجد نفسها في وسط مغامرة خطير تبحث مع صائد الجوائز، حيت تزداد حماسةً للأحداث، تتخللها طلقات نارية، وقيادة السيارات، على العشب وفي الماء، والقفز من الأعلى الشلالات والسقوط، ومع ذلك، تحتفظ جوان بالسيطرة على مصيرها وتستمر في التحلي بالشجاعة واتخاذ المبادرات و تحتفظ بمكانتها ككاتبة، لأن الماسة الخضراء الشهيرة بعنوان الفيلم مخبأة داخل أرنب من الجبس، مثل كنز من رواياتها مخبأ في منحوتة.
نسيت إسمي
الأربعاء، 24-05-2023 10:57 ص
'' الحياة أو شيء مثلها الجزء الثالث '' 1 ـ (سينما شعب) فيلم رائع ذوق لطيف "بانانا جو" 1982: أحداث الفيلم تدور حول شخصية تدعى "بانانا جو"، الذي يعيش في قرية إستوائية صغيرة، بعيداً عن الفساد ومشاكل المجتمع الحديث، يزرع الموز ويبيعه في أحد القرى المجاورة مقابل الطعام، مستعيناً بمركبه البخاري. يحمل على عاتقه تكاليف أبنائه و قريته بالكامل غير أن شخصية متنفذة ذات تاريخ إجرامي، حطت في القرية لبناء مصنع لإستنزاف ثرواتها جعلت بطل الفيلم يخضع لسلطة قانونية، أجبرته على التخبط في بيروقراطية من أجل الحصول على رخصة، لبيع محاصيل الموز المزروعة في قريته وكذا أحقيته في إستغلال مزارعها هذا الفيلم الكوميدي الهادف، من فكرة الممثل الكبير "بود سبنسر" يتماشى مع الأسلوب العام المتبع في الأفلام الثنائية البطولة مع "تيرينس هيل" أراد الممثل من خلال الفيلم، أن يرسل رسالة إلى الجمهور يدين فيها الوجه البشع للرأسمالية خاصة تجاه تدمير الطبيعة، كما يحيل على مشكل البيروقراطية أيضاً الفيلم من إخراج: ستيفانو فانزينا "ستيفانو فانزينا" المشهور فنّيا ب "ستينو" .. الفيلم الثاني "الشيال أميتاب باتشان1983"، وحيدة رحمن، ريشي كابور هو فيلم من افلام الاكشن والدراما وتدور أحداث الفيلم حيث وقع رجل ثري، لكنه شرير يدعى ظفر خان، في حب فتاة تدعى سلمى ويريد الزواج منها، لكنها هي ووالدها لا يوافقان عليه. ثم تم إلقاء القبض على ظفر بتهمة ارتكاب جرائم مختلفة لكن بعد خروجه من السجن وعلمه بان سلمى تزوجت من رجل آخر، يقوم بإغراق قريتها بأكملها، ويموت زوجها ووالدها وتفقد "سلمى" الذاكرة، ويخطف إبنها ويعطيه للتبني لرجل يعمل حمالاً ويقول لسلمى إنها زوجته وعندما يكبر الابن يعلم الحقيقة ويقرر الانتقام. أطلقت نجومية النجم الهندي أميتاب بتشان، بالاشتراك مع مخرجي جيله ياش تشوبرا وراميش سيبي. فكان مارد وطوفان السينما الهندية، أطعم من خبزه تضور الفقراء لسحر المتعة والأحلام الوردية. ليعدّ المرشد الروحي للسينما التجارية بامتياز بعد المخرج راج كابور. قلب الطاولة على السينمائين الهنود ليطلق البطل الغاضب الشهم الذي حوّلته الظروف إلى شخص شرير يعلن عصيانه على قوانين البشر بعد فترة ركود ونمطية البطل الرومانسي، في أفلام مغرقة بالأوهام وحكايا الجدات مع ذلك كانت تحظى أفلامه بجماهيرية كاسحة، كأنها تعويذة يقرؤها على مشاهديه. "فيلم أميتاب بتشان النسر الشيال في محطة القطار" زاد حبنا له بعد أن نطق الشهادتين و الذي أصبح هذا المشهد حديث الصباح و المساء بين العديد من الشباب فيه القدوة الحسنة و المثال للوسامة و الرجولة و خفة الظل. بدون عنصرية لكن الثقافات الثانية و خاصةً الأفغانية و المسلمة لها دور كبير جداً في رقي و قوة للأفلام الهندية القديمة التي علمتنا عدة أشياء و صقلت ما بداخلنا حيث كان للصداقة معنى. كنت اللغة ممتزجة بالعربية أكثر من الإنجليزية .. كانت الثقافة الشرقية أقرب منها إلى الغربية، فكنت تشاهد سينما محترمة و منضبطة و راقية !!! .. كانت بمستوى متقدم و عالي، الآن بعدما إختلطت و تأثرت بالأفلام الأجنبة تهاوت مستويات الدراما الهندية. 2 ـ (لماذا يرمز إلى صناعة السينما الأميركية بهوليود؟) ربما تكون فكرت في هذا السؤال من قبل: لماذا يطلق على الأفلام الأميركية اسم أفلام هوليود، بينما نطلق على الأفلام الهندية اسم أفلام بوليود؟ لمن يعرف أسماء المدن الشهيرة في الولايات المتحدة أو في الهند سيعرف أن اسم الأعمال الفنية التي ينتجها البلدان يأخذ اسم مدينة أو منطقة شهيرة في كل منهما، لكن هناك قصصا مثيرة للاهتمام حول تسمية هذه المدن والمناطق، ثم ارتباطها بعالم صناعة الأفلام حتى أصبحت يشار إليها ببساطة بكلمة "هوليود" أو "بوليود". هوليود التي تعرف أيضا باسم "تينسل تاون" هي منطقة شمال غرب وسط في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، واسمها مرادف لصناعة السينما الأميركية. أما بخصوص تسمية المدينة، فيعتقد أن النباتات المحلية المزهرة بالزهور الحمراء وتنبت ثمارا تشبه التوت نمت في جنوب كاليفورنيا وأعطت هذه التلال اسمها، ورغم أن فكرة الزهور تبدو فكرة رومانسية، فإن هناك رابطاً مادياً بين ثري وزوجته خلف التسمية. ففي عام 1886 اشترى رجل ثري يدعى هارفي هندرسون ويلكوكس وزوجته دايدا نحو 120 فدانا من بساتين المشمش والتين بالقرب من ممر كاهوينجا، وتشير بعض المصادر إلى أن هذا الثري كان بإمكانه جني الكثير من هذه البساتين، إذ اشترى الفدان مقابل 150 دولارا وكان قادرا على بيعه مقابل ألف دولار، لذلك عرفت المنطقة باسم تقسيم ويلكوكس باسم الثري، حسب موقع "ناتشرال هيستوري ميوزيم" الأميركي. وبعد عام، تعرفت الزوجة أثناء رحلة بالقطار إلى أوهايو على صديق ثري يملك عقارا فاخرا يحمل اسم هوليود، في ولاية إيلينوي. ولدى عودتها من الرحلة كانت فكرت في اختيار اسم لممتلكاتهم، وتقول بعض المصادر إن هذا الصديق هو من ألهمها بالتسمية، وترجح مصادر أخرى أن ذلك الصديق هو نفسه من اختار الاسم وشجّع دايدا على توثيقه. لكن المتفق عليه أنها شجعت زوجها على اختيار اسم لممتلكاتهم بعد هذه الرحلة، ألا وهو "هوليود"، تقديرا لشجيرة "تويون" المنتشرة هناك، والمعروفة أيضا باسم "كريسماس بيري"، أو "كاليفورنيا هولي". وقد تم تخليد الاسم عندما قدم هارفي خريطة تقسيم فرعي إلى مكتب التسجيل بمقاطعة لوس أنجلوس في عام 1887. وهناك قصة أخرى تشير إلى أن اسم هوليود كان مبنيا على حب مهاجر عاش في هذه المنطقة من لوس أنجلوس لقريته الأصلية في أيرلندا. هذه القصة تشير إلى المهاجر ماثيو جيرك، المولود في عام 1826 في قرية هوليود، بمدينة ويكلو في أيرلندا، وقد وصل إلى الولايات المتحدة في عام 1850، وعمل مربيا للخيل، وأنشأ مضمارا هناك أطلق عليه اسم قريته تكريما لمسقط رأسه، وعرفت المنطقة بها لاحقا، كما أشار موقع سلسلة "فنادق هوليود"، وموقع "آيرش كلتشر" الأيرلندي. كيف ارتبط بالأفلام الأميركية؟ في أوائل القرن الـ20، عمل قطب العقارات رجل الأعمال الأميركي هوبارت جونستون وايتلي على تحويل المكان إلى منطقة سكنية عبر جلبه خطوط الهاتف والكهرباء والغاز إلى الضاحية الجديدة، لذلك عرف باسم "أبو هوليود"، لكن لعدم كفاية إمدادات المياه التي تصل إلى المنطقة، فقد صوّت سكانها للاندماج مع لوس أنجلوس. وفي هذه المرحلة وجد رواد صناعة الأفلام في جنوب كاليفورنيا مزيجا مثاليا يجمع المناخ المعتدل، وأشعة الشمس، والتضاريس المتنوعة، وسوق العمل الكبيرة، كما أشارت موسوعة "بريتانيكا" البريطانيةألأميركية. وقد كان من أوائل الأفلام المكتملة بهوليود فيلم "كونت مونت كريستو" الذي أنتج في عام 1908، بعد أن بدأ تصويره في شيكاغو واكتمل بهوليود. وبحلول عام 1911، بني أول أستوديو لهوليود، وسرعان ما أصبحت نحو 20 شركة تنتج أفلاما في المنطقة. ثم أصبحت هوليود مركز صناعة السينما الأميركية بحلول عام 1915 إذ انتقل إليها مزيد من صانعي الأفلام المستقلين من الساحل الشرقي. وعلى مدى أكثر من 3 عقود، منذ بداية الأفلام الصامتة حتى ظهور الأفلام الناطقة، افتتن العديد من الكتّاب وصانعي الأفلام بهوليود. ولكن بعد الحرب العالمية الثانية، بدأت أستوديوهات الأفلام في التحرك خارج هوليود. ولاعتماد بعض الأفلام حينئذ على التصوير "في الموقع"، أصبح منتجو البرامج التلفزيونية يتولون هذه المهمة. ومع نمو صناعة التلفزيون، تطورت أستوديوهات هوليود لتواكب هذه السوق أيضا، إلى أن أصبحت هوليود موطنا لكثير من وسائل الترفيه التلفزيونية الأميركية بحلول أوائل الستينيات من القرن الماضي. حتى إن المناطق المجاورة لها مثل "بيفرلي هيلز" أصبحت مجهزة لإقامة مشاهير "هوليود"، ولدفنهم أيضا في مقبرة "هوليود فور إيفر" ، حيث دفن عدد من أوائل مشاهير هوليود مثل رودولف فالنتينو، ودوغلاس فيربانكس، وتيرون باور. وكانت لافتة "هوليود" الشهيرة على تلال المنطقة يكتب فوقها "هوليود لاند" للإعلان عن منازل جديدة تُبنى في المنطقة، ومع الوقت أزيلت كلمة "لاند" أو "الأرض" عند تجديد اللافتة. 3 ـ (لماذا اسم "بوليود"؟) أما اسم السينما الهندية "بوليود" فهو في الأصل مزيج لكلمتين: الكلمة الأولى تشير إلى مدينة بومباي "الاسم السابق لمومباي"، والكلمة الثانية مقتبسة من هوليود، لتشير إلى هوليود الهندية، حسب قاموس "فوكابلري". لكن بخلاف هوليود، لا توجد مجموعة أستديوهات أو منطقة جغرافية باسم بوليود، بل فقط تأخذ الرمزية المعنوية لتسمية الأفلام الهندية، وقد نُسب جزء الاسم الأول إلى مومباي حيث تصنع معظم الأعمال السينمائية الهندية وقد اختير هذا الاسم واشتهر في السبعينيات من القرن الماضي، حينما تفوقت الهند على الولايات المتحدة باعتبارها أكبر منتج أفلام في العالم. وصاغ هذا المصطلح الكاتب والشاعر والمخرج والمنتج الهندي أميت خانا، في عمود كتبه لإحدى المجلات، ثم أصبح اسما رسميا لصناعة الأفلام في مومباي. لكن هذا الاسم رغم استخدامه العالمي حاليا لم يلق استحسان أحد نجوم السينما الهندية عند ابتكاره، إذ قال خانا إن النجم الهندي أميتاب باتشان اتصل به يوما وسأله بغضب شديد: "لماذا تسمي بوليود هذه؟ أنا لا أحب هذا الاسم"، كما أشار تقرير لموقع "نيوز 18".
أبو فهمي
الثلاثاء، 23-05-2023 07:15 م
الذي أسس الولايات المتحدة الأمريكية هم """" الآباء المؤسسون """"" وهم الشركات الكبيرة التي تملك أمريكا اليوم وتحكمها فعليا ووضعت الدستور الأمريكي الذي لن يفنى بل تلاعبوا عليه بالتعديلات الدستورية والنتيجة هي ما يسمونه بـ """"" حكم الادارات """"" والأحزاب هي مطية للحكم لا يستطيعون تجاوز """" أوامر الأسياد """"" مطلقا. لا ننسى أن أمريكا قامت على """" مجازر """" لم يشهد التاريخ لها مثيل وهم لا زالوا يحكمون العالم بعقلية """" الكاوبوي """" الذي لا يقهر في أفلامهم.