هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت لجنة مختصة بالأسلحة النووية في الأمم المتحدة، بالأغلبية، وجوب تدمير
إسرائيل للأسلحة النووية التي تملكها، وإخضاع مواقعها لإشراف الوكالة الدولية
للطاقة الذرية.
وتعرف اللجنة باسم DISEC أو C1، هي إحدى
اللجان الست للمنظمة الدولية التي تهدف إلى دراسة ومراقبة قضية الأسلحة النووية في
العالم، وفي خطوة غير مسبوقة شددوا على ضرورة الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار
الأسلحة النووية دون مزيد من التأخير.
كما أكدت اللجنة، على عدم
تطوير أو تصنيع أو اختبار أو حيازة أسلحة نووية، والتخلي عن حيازة الأسلحة النووية
ووضع كل ما لديها من أسلحة نووية غير آمنة، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة
الذرية.
وقدم طلب المناقشة من
قبل مصر وتم اتخاذ القرار النهائي خلال ما تم تعريفه على أنه "خطوة نحو تحسين
السلام والأمن"، وهي خطوة دبلوماسية حظيت بدعم السلطة الفلسطينية والأردن
والمغرب والبحرين والإمارات.
ومن بين الدول الأربع
التي صوتت ضد بالإضافة إلى إسرائيل كانت كندا وميكرونسيا وبالاو والولايات المتحدة
الأمريكية.
يشار إلى أن الاحتلال
الإسرائيلي، يرفض الإفصاح عما إذا كان يمتلك أسلحة نووية، رغم العديد من التقارير
الغربية التي تؤكد وجود مثل تلك الأسلحة، في ظل امتلاكه مفاعلا نوويا في منطقة ديمونا
بصحراء النقب المحتل.