تداول وثيقة حول تورط السيسي وطنطاوي بمجزرة بورسعيد

لذلك تخلص بلحه من طنطاوى حتى يخفى الجريمه....هذا المخنس مريض لان قد اعتدى عليه جسديا....فهو يتلذذ بالدماء والانتقام والشهره حتى لو قيل انه خ...و...ل

زوجة السيسي تملك شركة توصيل المسافرين من القاهره الى العريش والعكس وتسمي نفسها VIP ويجب ان يدفع كل مسافر 700 دولار امريكي وهذا اللي باين وما خفي اعظم

اذا كانت الدولة لا تتحمل مسؤولية تعداد شعبها لماذا لا تنضم تقنن المواليد 2 لكل عائلة واذا لم تستطع سيكون الحال كما هوا علية الان طبيعي المجزرة

الوثيقة المسربة تشير إلى رسالة موجهة من " إدارة المخابرات الحربية و الاستطلاع " (قيادة المجموعة 75 مخ حربية) - التى كان يرأسها عبد الفتاح السيسى حينها - إلى " قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية " (قسم العمليات السرية) ! و قد كشفت تلك الوثيقة قيام محمد حسين طنطاوى - رئيس المجلس العسكرى الحاكم حينها فى البلاد - بإصدار أمر حمل رقم (11593) بخصوص الإعداد و التجهيز لعملية (ناصر - 37) - الاسم الشفرى لمذبحة بورسعيد ، بينما جرى إصدار تلك الوثيقة قبل 3 أيام من وقوع المذبحة ! و بالرجوع بالذاكرة إلى ما يزيد اليوم عن 10 سنوات إلى الوراء ، سنجد أن الإعداد لتلك المذبحة جاء متزامنا مع القرار التاريخى الذى إتخذه مجلس الشعب المصرى بوقف العمل بـ " قانون الطوارئ " ، و إلغائه بعد نحو 3 عقود من سنه و العمل به طوال فترة حكم المخلوع الهالك " حسنى مبارك " ، حيث كان ذلك القانون الجائر هو الغطاء التشريعى لقمع المعارضة السياسية فى مصر على يد مجرمى الأمن الوطنى ! و قد سعت الدولة العميقة فى مصر ممثلة فى " المخابرات الحربية " و " الأمن الوطنى " لتنفيذ تلك المذبحة من أجل إحراج مجلس الشعب ، و إظهاره بمظهر العاجز عن الحفاظ على استتباب الأمن ، و استهداف رابطة مشجعى النادى الأهلى بعد مشاركاتهم الفاعلة فى ثورة يناير/ كانون ثان عام 2011 م ، و ما تلاها من تظاهرات ضد المجلس العسكرى ! و لم تستطع الدولة العميقة منذ وقوع تلك المذبحة استئناف النشاط الكروى فى مصر بحضور الجماهير كما كان الحال قبلها ، لأنها تعلم أن كلفة تأمين تلك الجماهير ستستنزف القدرات المالية و البشرية لأجهزة الأمن الموجهة بالأساس نحو الحرب على (الإرهاب) ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( لماذا وافق الأمن المصري على عودة الجماهير للملاعب؟ ) .