هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لعروس مقدسية أصرت على زفافها فوق ركام منزلها الذي هدمته جرافات الاحتلال في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو مشاهد مؤثرة للعروس المقدسية ربيحة الرجبي، التي كانت تحلم -مثلها مثل أي فتاة- بأن تُزف من منزل والدها وسط الزغاريد والأغاني، وهي تغادر أنقاض منزل عائلتها ممسكة بيد شقيقها فارس الرجبي، متحلية بتاج الصمود والتحدي، ومعلنة فرحتها رغم الألم.
وقالت العروس: "سأخرج من هنا من بين الركام، رغماً عن الاحتلال وعن هدم منزلي.. اليوم، فرحتي بقيت كما هي، وهذا تحدٍ كبير للاحتلال"، وفقا لموقع "القسطل" المحلي.
— أحمد دراوشة (@AhDarawsha) June 11, 2022
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) June 11, 2022
— طالب الشهادة (@TAlshhadt) June 11, 2022
— طالب الشهادة (@TAlshhadt) June 11, 2022
أما والدة العروس "أم فارس" الرجبي، فقالت: "شعور قاس أن تخرج ابنتي الوحيدة من منزل عائلتها وهو ركام.. لكن نقول للاحتلال إننا سعيدون رغم الألم والهدم والتشرد".
وأوضحت أم فارس أن ابنتها الوحيدة "ربيحة" كانت تذهب يوميا بعد منتصف الليل إلى ركام غرفتها، وتبكي بحرقة، وتقول لها: "يمّا، كان نفسي أطلع من بيتي.. بس هيها الدار راحت.. ورغم هيك أنا بدي أطلع منها".
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) June 11, 2022
— Raghad🇵🇸 (@raghadm48) June 11, 2022
— Sara (@saraahmmed95) June 12, 2022
والشهر الماضي، هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلة الرجبي مع عائلات أخرى يواجهون سياسة الهدم والتطهير العرقي بحقهم، بزعم البناء دون ترخيص، على الرغم من أن منزل عائلة الرجبي شيد قبل 35 عاما، وتسكن فيه عدة عائلات، وهو واحد من آلاف المنازل التي تستهدفها سلطات بلدية الاحتلال في القدس.
ومنذ مطلع العام الجاري، أقدمت بلدية الاحتلال في المدينة المقدسة على هدم العديد من المنازل في عموم القدس المحتلة، خاصة في سلوان، حيث يتهدد الهدم الفوري مئات المنازل في أحياء البلدة المختلفة، إضافة إلى أكثر من 6870 أمر هدم إداريا وقضائيا لهدم أحياء سلوان، من بينها حي عين اللوزة، الذي توجد فيه حوالي 180 منشأة تجارية وسكنية، من ضمنها مسجد القعقاع.