هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام عبرية، السبت، إن "الاحتلال الإسرائيلي يواجه مخاطر أمنية مخيفة، لم يشهدها منذ العقد الماضي".
وأشار موقع "ويللا" العبري، بحسب ما ترجمته "عربي21"، إلى أن "عددا كبيرا من وزراء الحكومة الإسرائيلية سافروا للخارج، على الرغم من الوضع الأمني المتوتر".
وأوضحت أن "سفر هؤلاء الوزراء، يضع عبء غير عادي على الوحدة الأمنية في مكتب رئيس الوزراء، المسؤولة عن أمنهم، وتأمين سفرياتهم، مما يستنفد الطاقات ويترك "إسرائيل" أمام مخاطر أمنية مخيفة".
وقالت: "الأسبوعين الماضيين، وصلت سفريات وزراء الاحتلال إلى رقم قياسي جديد، بمعدل سفر 15 وزيرا، مما يعني أن نصف الحكومة كانت تحلق في السماء، وسط استنفار لوحدة توفير الاحتياطات الأمنية للوزراء، والتي أوشكت على الانهيار".
ونوهت إلى أن "هؤلاء الوزراء، سافروا في رحلات رسمية إلى الخارج، ما تطلب تخصيص القوى العاملة لتأمين جميع هذه الرحلات الجوية على نطاق أكبر بكثير مما هو مطلوب بشكل روتيني".
وأضافت: "هذه مستويات أمنية لم تذكر في العقد الماضي، كما أن وحدة تأمين الوزراء أثارت مخاوف أنه في ضوء العدد الكبير من الرحلات للخارج، فإن مستوى أمنهم ستتضرر كثيرا".
اقرأ أيضا: محاولات إسرائيلية متواصلة لمواجهة "الديموغرافيا الفلسطينية"
وترى الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن "هذه الرحلات، وإن كانت تحمل مهام سياسية، لكنها في الوقت ذاته تستدعي توفير مرافقين وحراس أمن، ما يستنزف القوى الأمنية".
وتقول إن "هذه الرحلات الوزارية يجب أن يسبقها موافقة رئيس الوزراء وأمانة الحكومة، مما يطرح التساؤل حول مدى إلحاح تراكم العديد من الرحلات في فترة ما قبل أعياد الفصح التي أدت إلى الازدحام الأمني، والنتيجة أن وحدة الأمن الخاصة بسفريات الوزراء قد تتوقف عن العمل، وسيكون من الصعب عليها أن تستمر في أداء مهامها".
وأشارت إلى أن "هذا الخبر يشكل فرصة ملائمة للمعارضة الإسرائيلية لمهاجمة الحكومة"، منوهة إلى أن عضو الكنيست من حزب الليكود، أوفير أكونيس، شن هجوما على وزراء الاحتلال، وقال إن الرحلات الجوية المتلاحقة لوزراء الحكومة تعبر عن الغموض، والانفصال عن الأجندة العامة للوزراء في هذا الظرف الأمني الحساس".