هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شن مرتضى منصور، السياسي المثير للجدل ورئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، هجوما على الإعلامي المصري أحمد موسى.
وقال منصور في تصريحات خلال مؤتمر الصحفي عقد بمقر نادي الزمالك: "أنا الوحيد اللي كنت مقتنعا بأحمد موسى في مصر كلها، قبل أن أكتشفه على حقيقته، لذلك ندمت على معرفته ومواقفي معه؛ لأني كنت أظنه سيصون الجميل لمن وقف بجانبه في أزمته".
وأشار إلى أن أحمد موسى بات مكروها حتى من مؤيدي رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.
وهدد منصور بفضح أحمد موسى، قائلا: "لو تكلمت عندي كثير"، وطالبه بالكشف عن مصدر "الملايين" التي يمتلكها.
وبحسب وسائل إعلام مصرية محلية، فإن الخلاف اندلع بين منصور وموسى بعدما هاجم الأخير نادي الزمالك، في برنامجه التلفزيوني.
#مرتضى_منصور: #أحمد_موسى حرامي وحتى السيساوية بيكرهوه وكلهم متعورين ولو اتكلمت هفضحهم!
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين🤲 pic.twitter.com/yzgTMJbT7g
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) November 21, 2020
يشار إلى أنه وخلال الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا بمصر، خسر مرتضى منصور مقعده في البرلمان عن دائرة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية (دلتا النيل/شمال).
وطيلة انعقاد برلمان 2016، رفض مجلس النواب رفع الحصانة عن منصور، تمهيدا للتحقيق معه في بلاغات ودعاوى قضائية رفعت ضده.
اقرأ أيضا: مصر: هل انتهى مرتضى منصور بعد خسارته بانتخابات البرلمان؟
وتنص المادة 113 من الدستور على أنه "لا يجوز في غير حالة التلبس بالجريمة اتخاذ أي إجراءات جنائية ضد أعضاء البرلمان، إلا بعد الحصول على إذن سابق من المجلس".
والخسارة البرلمانية ليست الأزمة الأولى التي يتعرض لها منصور خلال الأسابيع الأخيرة، ففي 4 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية وقفه مدة 4 سنوات عن مزاولة أي نشاط رياضي، وتغريمه 100 ألف جنيه (نحو 6400 دولار).
وطلبت اللجنة آنذاك إجراء انتخابات جديدة على منصب رئيس نادي الزمالك، بعد ثبوت مخالفات منسوبة إلى منصور من إهانته لرؤساء مؤسسات رياضية.
وأيدت اللجنة الأولمبية الدولية، منتصف الشهر الماضي، هذه القرارات ضمنيا، بقولها إن هذا الأمر يخص اللجنة المصرية، وسط رفض منصور لتنفيذ القرار، واللجوء للقضاء الذي لم يحسم موقفه بعد.