طالت انتقادات واسعة، فعالية خلال
موسم الرياض للترفيه، ظهر فيها ما قال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إنه مجسم شبيه بالكعبة المشرفة.
وتعود الصور المتداولة إلى افتتاح نزال ملاكمة بالرياض في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، فيما قالت هيئة مكافحة الشائعات
السعودية إن المجسم لا يمثل الكعبة بل عبارة عن شاشات عرض من مختلف الجهات معلقة بالسقف.
وواجه حفل راقص لعرض الأزياء للمصمم إيلي صعب في الرياض انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
اظهار أخبار متعلقة
وحضر الحفل المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز، وكاميلا كابيو وسيلين ديون، وفنانون عرب آخرون.
واستنكر متابعون المشاهد في الحفل الراقص، كما استغربوا إقامته في وقت تدور فيه حرب إبادة بغزة ولبنان.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، واجهت السلطات السعودية انتقادات واسعة، خصوصا لرئيس هيئة الترفيه
تركي آل الشيخ، بخصوص إطلاق "موسم" الرياض، في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة عدواناً يصل لدرجة الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال.
ووجّه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف الدول، عددا من الانتقادات، وتصدّر حينها وسم "غزة تباد والرياض تحتفل" المنصات.
وانتقد نشطاء وفنانون عدم تأجيل فعاليات الموسم على غرار مهرجانات فنية وسينمائية في مصر ودول أخرى، معتبرين أن تجاهل الدماء والدمار في غزة لا يعكس موقف الشعب السعودي، الذي كان دائماً في صف فلسطين وغزة.
وفي منشور له على "فيسبوك"، استنكر تركي آل الشيخ المطالبة بإيقاف "موسم الرياض" من أجل التضامن مع شهداء فلسطين، قائلا إنه "خلال حرب 1967 عندما تم احتلال دول عربية لم يتوقف أي شيء، وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء، وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء"، قبل أن يقوم بحذف المنشور في وقت لاحق وسط هجوم كبير.