سياسة عربية

عالقون من غزة.. منعتهم مصر واستضافتهم الجزائر (شاهد)

العالقون استضافتهم الجزائر بأحد الفنادق لحين حل قضيتهم- عربي21
العالقون استضافتهم الجزائر بأحد الفنادق لحين حل قضيتهم- عربي21

منذ ما يزيد عن 7 أشهر، ينتظر العشرات من الفلسطينيين المتواجدين في الجزائر، العودة إلى ديارهم في قطاع غزة، إثر استمرار إغلاق معبر رفح البري الذي يعتبر منفذ غزة الوحيد إلى العالم الخارجي من جهة مصر.


وفي الوقت الذي سمحت فيه السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري مدة 3 أيام لعودة الفلسطينيين العالقين إلى القطاع، لم تسمح لطائرة جزائرية تقل عشرات الفلسطينيين بالهبوط في مطار القاهرة الدولي.


ومن أجل الوقوف على تفاصيل هذه المأساة الإنسانية، التي تضاف إلى معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني يقيمون في القطاع المحاصر، تواصلت "عربي21" مع رائد خالد، وهو أحد الشبان الفلسطينيين العالقين في الجزائر، والذي أكد أن إجمالي عدد العالقين 70 فلسطينيا، من بينهم مرضى ونساء وأطفال وكبار في السن.


وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "موعد طائرتنا كان بالأمس الساعة 4 بتوقيت القدس المحتلة، وقبل ساعة من الموعد أخبرونا أن مصر لن تسمح للطائرة الجزائرية بدخول أجوائها".

 

اقرأ أيضا: غضب فلسطيني بعد قتل جيش مصر لصيادين.. فيديو مؤثر للأم

وعن سبب ذلك، قال: "المطار هو من أخبرنا أن الأجواء المصرية لم تعط الموافقة"، مؤكدا: "موعد رحلة الطائرة، كان مدرجا على لوحة المطار".


وذكر خالد، أنه "بعد المناشدات، ورؤية الجميع لمعاناة العالقين وهم يفترشون أرض المطار بالجزائر، تدخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مشكورا، وأمر بنقل جميع العالقين إلى فندق على حساب الدولة".


وأكد لـ"عربي21"، أن الرئاسة الجزائرية وعدت بإيجاد حل لهذ المشكلة خلال يومين أو ثلاثة، منوها إلى أن العالقين الـ 70 ينتظرون منذ 7 أشهر العودة إلى ديارهم في قطاع غزة.

 

 



التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 29-09-2020 02:32 م
التجارة بالقضية الفلسطينية من اهم مميزات الانظمة القمعية و خاصة النظام السوري و بالطبع النظام الجزائري العسكري ، كجزائري اقول لكم ان النظام الجزائري العسكري يتاجر بعواطف الجزائرين من جهة تراه يعمل على الترويج انه مع القضية الفلسطينية و من جهة تراه يقف ضد الشعب السوري في حقه في الحرية و الكرامة بدعمه لبشار الوحش تماما مثل ليبيا حيث لا يتمنى ان تستقر الامور و تنتصر الحكومة الشرعية في ليبيا لان اي نظام ديمقراطي اخر مثل تونس امام النظام العسكري الجزائري لن يخدم مصالحها او افكارها المروجة ان التغيير و المطالبة بالحرية و العدالة و المساواة اي الحراك الشعبي قد يؤدي الى الفوضى و الخراب ............