هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم "الأزهر" المظاهرات التي خرجت في جل محافظات مصر، تطالب بإسقاط نظام عبد الفتاح السيسي، وأخرى تطالب بتحسينات معيشية.
وأصدر الأزهر الذي يترأسه أحمد الطيب، بيانا وصف فيه دعوات التظاهر بـ"الهدامة، والهادفة إلى زعزعة استقرار مصر، والإخلال بالنظام العام".
وجاء في البيان أيضا: "ما يتم إنجازه من مشروعات تنموية مختلفة على أرض الواقع لهو مؤشر واضح في سير مصر نحو الاتجاه الصحيح الذي سوف يؤتي ثماره في القريب العاجل بإذن الله على كافة الأصعدة".
ودعا "الأزهر" الشعب المصري إلى الوقوف صفا واحدا خلف الوطن وقياداته، و"تفويت الفرصة على أصحاب الأجندات الخارجية المغرضة".
وقارن ناشطون بين بيان الأزهر الجديد، وبيان أصدره إبان المظاهرات في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي.
وجاء في البيان حينها الذي أصدره أحمد الطيب: "يؤكد الأزهر أن المعارضة السلمية لولي الأمر الشرعي جائزة ومباحة شرعا، ولا علاقة لها بالإيمان والكفر، وأن العنف والخروج المسلح معصية كبيرة ارتكبها الخوارج ضد الخلفاء الراشدين ولكنهم لم يكفروا ولم يخرجوا من الإسلام".
وتابع البيان حينها: "هذا هو الحكم الشرعي الذي يجمع عليه أهل السنة والجماعة".
شيخ الأزهر يجوز شرعا الخروج على الحاكم الظالم الكلام أيام الرئيس مرسي فاكرين pic.twitter.com/4mkOw3JkUD
— محمد (@wYMDSe9Hz2xaPQ2) September 25, 2020
يؤكد #الأزهر أن ما يتم إنجازه من مشروعات تنموية مختلفة على أرض الواقع لهو مؤشر واضح في سير #مصر نحو الاتجاه الصحيح الذي سوف يؤتي ثماره في القريب العاجل بإذن الله على كافة الأصعدة
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) September 26, 2020
بتكلمي مين لا حياة لمن تنادي
— م.ع. (@Doctor_M_O) September 26, 2020
أكاد أن أجزم أن هذا البيان صياغة مخابراتية كاملة ولا دخل للأزهر وشيخه به... وسترون
— د.حسن علي 🇱🇾🇾🇪🇶🇦🇹🇷🇪🇬 (@M27725) September 26, 2020