عربى21
الأربعاء، 20 يناير 2021 / 06 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تعرف على أبرز مهام الحرس الوطني للولايات المتحدة
  • الفتى البشيتي.. فلسطيني بمواجهة الاعتقال ومرض السكري
  • صحيفة : بعد مصالحة الخليج.. قطر تلعب دور الوسيط مع إيران
  • مسؤول ليبي: هذا ما دار خلال اجتماع اللجنة الدستورية بمصر
  • مشجعو "يويفا" يختارون تشكيلة 2020.. تعرف عليها
  • مسارات المصالحة وجذور الأزمة.. ورقة علمية لـ"الزيتونة"
  • ترحيب دولي بتولي بايدن الرئاسة.. واستبشار بانتهاء عهد ترامب
  • أوباما يغرد مهنئا بايدن بالتنصيب.. "حان وقتك"
  • وفاة عشرات المهاجرين بغرق قارب قبالة سواحل ليبيا
  • ترامب يعفو عن إسرائيلي جند جاسوسا أمريكيا لصالح الموساد
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    عن الأطباء في مصر

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 31 مايو 2020 11:27 ص بتوقيت غرينتش
    0
    عن الأطباء في مصر

    هذه مقالة عن الأطباء في مصر.. ليست مديحا.. وليست هجاء.. بل هي وصف لبعض أحوالهم لا أكثر!

    في كل مكان في العالم (اليوم) يكرم الناس الأطباء والممرضين، وجميع العاملين في المجال الطبي، ولا غرابة في ذلك مع التضحيات العظيمة التي تقوم بها هذه الأطقم الطبية في مواجهة جائحة كورونا.. إلا في مصر.. ترى هؤلاء يُرجمون بالحجارة، والراعي الرسمي لعملية الإساءة والرجم للأطباء هو الدولة!

    لا تستغرب.. فنحن في زمن انقلاب.. لا أقصد بذلك الانقلاب العسكري الأخير في تموز/ يوليو 2013، بل أقصد انقلابات العساكر التي بدأت منذ منتصف القرن الماضي، وما زالت مستمرة حتى اليوم.. هذه الانقلابات لم تترك حجرا في موضعه، لقد قلبت كل شيء، وأول وأهم ما قلبته هو القيم التي تكوّن الإنسان.

    لذلك لا تستغرب أن يحتفي العالم كله بالعلم، بينما تعادي العصابة التي استولت على الحكم في مصر العلم والعلماء، وتتهمهم في وطنيتهم، وتخونهم، وترميهم بكل نقيصة.

    * * *

    الطبيب في مصر ليس ملاكا مجنحا، فهو ابن بيئته، وبيئته تعاني (كما قلنا) من انقلاب القيم، لذلك لا نستغرب أن نرى كثيرا من القيم المتعلقة بالمهنة قد انقلبت عند الأطباء كذلك!

    في هذه البيئة المقلوبة يصبح من الصعب (وأحيانا من المستحيل) أن يلتزم أي إنسان بأي قيم مهنية، وذلك أمر يسري على جميع المهن (ومن هنا يحاول البعض الإساءة للأطباء)..

    يعاني الطبيب المصري لكي يصبح طبيبا، يعاني من النظام التعليمي المقلوب، يعاني كذلك لكي يكمل مساره في مجاله، فالطبيب الأجدر بالبقاء في الجامعة هو الطبيب الأكثر تفوقا من الناحية العلمية، ولكن الواقع في بلدنا يقول إن غالبية المعينين في كليات الطب كمعيدين (لكي يصبحوا بعد ذلك أعضاء في هيئة التدريس) هم من أبناء الأساتذة في الكليات، ويتواطأ في ذلك الجميع.

    كما أن الطبيب يعاني حتى بعد تعيينه كمعيد لكي يحصل على الشهادات اللازمة، الماجستير والدكتوراة.. معاناة لا مجال للدخول في تفاصيلها الآن..

    كثير من المتفوقين في كليات الطب لا يجدون مكانا في الجامعات المصرية بسبب زملائهم الفاشلين (أو محدودي الإمكانات) من أبناء الأساتذة، أو من أصحاب الواسطة. هؤلاء المتفوقون ستجدهم في كليات الطب في العالم كله، ترحب بهم الجامعات في أمريكا وأوروبا.

    بعض المتفوقين في مصر لم يحصلوا على مكانهم المستحق لأسباب عنصرية (لأسباب دينية أو سياسية)، هؤلاء منهم الدكتور مجدي يعقوب على سبيل المثال..

    * * *

    سأذكر قصة مضحكة.. ولكنها قد توضح ما أريد إيضاحه تماما.. كنا نجلس في المقهى، وجاءنا أحد الأصدقاء، كان وكيلا للنائب العام، (وهو في موقعه بسبب والده طبعا)، فقال لنا: "حصلتُ اليوم على ترقية كذا.. وأصبح من حقي أن أسجن أي واحد فيكم كذا يوما"!

    كان في الجلسة طبيب "بواسير".. فقال له: "أنا بدون أي ترقية بإمكاني أن أعرّيك وأن أرى مؤخرتك لأكشف عليك"!

    كان في الجلسة طبيب نساء.. اكتفى هذا الطبيب بالنظر لصديقنا وكيل النيابة.. فضحكنا جميعا، وظللنا نتندر بهذا الموقف سنوات طوال!

    مشكلة الطبيب في مصر المقلوبة أنه صاحب مقام.. أو "ذو حيثية" (لأسباب علمية مهنية مستحقة) في مجتمع يحكمه ويتصدره بعض السفلة ممن لا حيثية لهم في أي بلد محترم!

    هذا "البالطو الأبيض" يعطي صاحبه أهمية لا يرضى عنها الجاهل الأرعن الذي يحمل سلاحه مهددا به الرائحين والغادين، ذلك الجاهل الذي يكون عادة من المتخلفين دراسيا، ومن أصحاب المجاميع المتدنية.. لا يعجب حامل السلاح أن يكون هناك نقابة للأطباء.. أن يكون هناك أطباء كبار يأتيهم الناس من كل فج عميق..

    هذه العصابة التي تتحكم في مصر تتعامل مع أي شخص "ذي حيثية" بحساسية شديدة، في أي مجال كان، لذلك ترى هذه العصابة تخلق أصحاب الحيثية خلقا، ويكون ذلك باستحضار سلم القيم المقلوب، فتمنح الصدارة للضباط طبعا، وبعد ذلك الممثلين والراقصات ولاعبي الكرة وأصحاب الدرجات الدنيا في كل شيء في المجتمع.. تصبح لهؤلاء الصدارة، لأنه يسهل التحكم في غالبيتهم.

    وإذا ظهر أي شخص "ذي حيثية" في المجتمع فلا بد من احتوائه، لا فرق في ذلك بين "عمرو خالد"، و"عمرو دياب"!

    * * *

    اليوم.. هناك آلاف الأطباء في مصر اليوم يقفون حاجزا بين المواطنين والوباء، قلوبهم تنفطر بسبب قلة الإمكانات، يموتون دفاعا عن الشعب، ويواجهون خطر الموت دون الحد الأدنى من وسائل الحماية، ودون أدنى اعتراف من الدولة بدورهم، بل بتحريض ضدهم من مؤسسات الدولة (بشكل أو بآخر)!

    هؤلاء الأطباء لم يستشرهم أحد في القرارات المتعلقة بكيفية مواجهة الجائحة (أتحدث عن البروتوكول الطبي)، ولم يتخذوا القرارات السياسية المتعلقة بفتح أو غلق الحياة العامة، ولكنهم مطالبون اليوم بتحمل تبعات كل تلك القرارات دون اعتراض.

    بل إنهم مطالبون بالعمل في أسوأ الظروف، دون أي وسائل للحماية من الفيروس، وهم يشاهدون دولتهم تتكرم بمنح الدول عطايا وهبات من المنح الطبية التي هم في أمسّ الحاجة إليها.

    * * *

    لا نملك سوى أن نهدي تحية كبيرة لكل العاملين في القطاع الطبي في مصر، وندعو لهم بالتوفيق.. ونتمنى أن يدرك الشعب المصري أنهم ليسوا مسؤولين أبدا عن الكارثة، بل تم استبعادهم من دائرة اتخاذ القرار، وسيتم إلقاء اللوم عليهم.. وعلى الشعب أيضا، وهو ما يدعو إلى ضرورة الاتحاد بين الطواقم الطبية والناس لمواجهة هذه الاتهامات الكاذبة التي تحاول السلطة أن تبرئ نفسها بها، بعد أن دخلت مصر مرحلة الخطر.

    شواهد كثيرة تدلّ على أن الوضع في مصر يتجه إلى الأسوأ، ولذلك لا أملك إلا أن أذكّر المصريين بما قلته في مقالتي التي نشرت هنا في موقع "عربي21" في الثاني والعشرين من آذار/ مارس 2020م تحت عنوان "في انتظار الكارثة".. قلت:

    "وإذا كان الوضع كذلك فإنني أنصح جميع المصريين بأن يتخذوا جميع احتياطاتهم بأنفسهم، دون انتظار دولة أو نظام، وأن يتكاتفوا فيما بينهم للصمود أمام هذه المحنة.. افترضوا أسوأ الافتراضات.. افترضوا أن الدولة لن تقوم بدورها، لأن هذا هو الأرجح.

    إذا قامت الدولة بدورها فأهلا وسهلا.. ولكن الحقيقة المُرّة أن الدولة كانت في السنين الماضيات منشغلة ببناء السجون للشعب، وبناء القصور للمسؤولين".

    نسأل الله أن يخيب ظنوننا، وأن يحفظ مصر وشعبها.. إنه على كل شيء قدير.

    * * *

    ملحوظة خارج الموضوع:

    أتمنى أن يلزم المقاول محمد علي الصمت، وأن يلتزم بقراره السابق الموفق بالانسحاب من السياسة، فما زال كثير من المصريين يعانون في السجون بسبب اندفاعه في دعوة الناس للنزول إلى الشارع.. قليلا من الحكمة.. الحياة السياسية لا تحتمل مزيدا من الاندفاع، والإصرار على المضي في طريق ثبت فشله يزرع الشكوك في النفوس..


    twitter.com/arahmanyusuf

     

    موقع الكتروني: www.arahman.net

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    السيسي

    كورونا

    أطباء

    #
    أخطاء لم نقع فيها

    أخطاء لم نقع فيها

    الأحد، 17 يناير 2021 12:11 م بتوقيت غرينتش
    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الأحد، 10 يناير 2021 12:02 م بتوقيت غرينتش
    انتصارات في زمن الهزيمة

    انتصارات في زمن الهزيمة

    الأحد، 03 يناير 2021 11:31 ص بتوقيت غرينتش
    تعظيم سلام

    تعظيم سلام

    الأحد، 27 ديسمبر 2020 11:16 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        سياسة
      • وفاة الإعلامي سامي حداد

        وفاة الإعلامي سامي حداد

        من هنا وهناك
      • مرشحة بايدن للاستخبارات تتعهد برفع السرية عن ملف خاشقجي

        مرشحة بايدن للاستخبارات تتعهد برفع السرية عن ملف خاشقجي

        سياسة
      • بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)

        بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)

        سياسة
      • تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أخطاء لم نقع فيها أخطاء لم نقع فيها

      مقالات

      أخطاء لم نقع فيها

      لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..

      المزيد
      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين" الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      مقالات

      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      خلال الأيام الماضيات شعرت أن كثيرا من الكتّاب والمعلقين السياسيين والشخصيات العامة كانوا يتحدثون تحت تأثير "الأدرينالين"، يكتبون مقالاتهم وتعليقاتهم وهم يمرّون بنشوة "أدرينالين سياسي" ناتج عن سخونة الأحداث، وهو انعكاس لحالة نفسية تمرّ بلحظة مثيرة..

      المزيد
      انتصارات في زمن الهزيمة انتصارات في زمن الهزيمة

      مقالات

      انتصارات في زمن الهزيمة

      دولة يناير دولة واضحة الأهداف.. تذكروها.. لأننا سنخوض تحدي تأسيسها على الأرض قريبا بإذن الله

      المزيد
      تعظيم سلام تعظيم سلام

      مقالات

      تعظيم سلام

      تم تجاهل هذا الرجل وغيره من الشرفاء تجاهلا تاما، في الوقت الذي كانت الثورة تحتاج فيه إلى من يفهم القوات المسلحة، أو إلى من هو قادر على أن يفهّمنا كيف تعمل هذه المؤسسة المغلقة التي عجزنا عن التعامل معها..

      المزيد
      سَلِّمْ واسْتَلِمْ سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      مقالات

      سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      إن الواجب على جميع شرفاء العالم اليوم أن يتواصلوا تواصلا فعالا، وأن يدركوا أن القضايا الإنسانية عابرة للحدود، وأن مستوى حقوق الإنسان في العالم كله يخضع لنظرية الأواني المستطرقة، فأي انتهاك هنا.. يؤثر بعد قليل هناك..

      المزيد
      المعتدلون.. المعتدلون..

      مقالات

      المعتدلون..

      نحن أمام أنظمة عربية تخاف من المعارضين المعتدلين، ويسعدها جدا وجود التيارات المتطرفة، والتنظيمات المسلحة

      المزيد
      للأسف.. ربحت الرهان للأسف.. ربحت الرهان

      مقالات

      للأسف.. ربحت الرهان

      الحقيقة أن الأنظمة - كلها أو جلّها - تستطيع أن تتجاوز هذه الأحداث "العابرة"، فحياة مواطن حين توضع أمام مليارات الدولارات، لا تهم..

      المزيد
      تطبيع وتطبيع تطبيع وتطبيع

      مقالات

      تطبيع وتطبيع

      هذا الوضع من الصعب أن يستمر في الفترة القادمة، وليس معنى ذلك أننا سنرى السيد "بايدن" يخوض حروبنا نيابة عنا، بل غاية ما في الأمر أن سمت الرئاسة سيعود كما كان، وستعود للمؤسسات كلمتها، بعد سنوات من الحكم عبر "تويتر"..

      المزيد
      المزيـد