هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت منظمة "فورتيفاي رايتس"، الجمعة،
حكومة ميانمار إلى ضرورة إطلاق سراح 95 روهنغيا، احتجزتهم مؤخرًا، وإلى وضع حد
للقيود الواسعة والتمييزية على حق حرية التنقل للروهنغيا.
ونقلت وكالة أنباء أراكان، أن المنظمة (غير حكومية
مقرها جنوب شرق آسيا) نشرت لقطات تظهر عشرات الرجال والنساء والأطفال الروهنغيا في
زنزانات مكتظة في إقليم إيراوادي، اعتقلتهم سلطات ميانمار في 29 تشرين
الثاني/ نوفمبر الماضي بسبب سفرهم دون إذن.
وقال ماثيو سميث، الرئيس التنفيذي للمنظمة:
"توضح اللقطات الحقيقة التي واجهها الروهنغيا لعقود من الزمان، نية الحكومة
في تدميرهم".
كما يظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره في 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري ونشرته "فورتيفاي رايتس"، عشرات الروهنغيا خلف
القضبان في مركز شرطة في إيراوادي.
ومن بين المعتقلين 44 امرأة و23 طفلاً، بينهم 20
فتاة وثلاثة أولاد ويُعتقد أن بينهم طفلين يقل عمريهما عن أربع سنوات.
ووفقًا للشهود الذين زاروا المحتجزين في السجن،
يبدو أن اثنين من الأطفال المحتجزين يعانيان من المرض ويحتاجان إلى علاج طبي.
ومنذ 25 آب/ أغسطس 2017، يشن الجيش في ميانمار
ومليشيات بوذية متطرفة، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا،
حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق
الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا: إنترسبت: هذه مأساة الروهينغا الفارين من التطهير العرقي