هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بررت الحكومة المصرية، أزمة تجمع مياه الأمطار في مناطق مختلفة من البلاد، ما أدى إلى وفاة طفلة، وغرق أحياء بأكملها.
وقالت الحكومة المصرية في اجتماع لها، إن شبكات الصرف الصحي في القاهرة، لم تفصل على أساس استيعاب مياه الأمطار، كون تخطيطها قديما.
وبحسب مجلس الوزراء المصري، فإن "مصر من البلاد الجافة، وتكلفة إنشاء مثل هذه الشبكة بالمليارات، كما لا توجد شبكة تصريف أمطار في المدن المصرية المختلفة حيث أن المدن القائمة تم تخطيطها بدون هذه الشبكة".
وذكر مجلس الوزراء، أن "إمكانيات الدولة المالية لم تسمح بذلك، خاصة وأن معظم الدول لا تقوم بإنشاء مثل هذه الشبكات باهظة التكاليف، كونها لا تتعرض لمثل هذه الظروف الجوية الصعبة إلا لفترات نادرة.
وتعرضت مدن القاهرة الكبرى أمس الثلاثاء، لموجة شديدة من الأمطار التي وصلت حد السيول، ما أدى لخلق حالة من الاختناقات المرورية"، بحسب ما نقلت صحف مصرية.
يذكر أن مجلس الوزراء قرر في بيان له تعطيل الدراسة في كل من محافظات القاهرة الكبرى: القاهرة والجيزة (غرب القاهرة) والقليوبية (شمال العاصمة) بجميع المدارس والجامعات.
وكان سياسيون وخبراء اقتصاد مصريون، قالوا إن الأمطار التي شهدتها المدن المصرية خلال الساعات الماضية، فضحت مشروعات البنية التحتية والطرق التي أنشأها نظام الإنقلاب العسكري برئاسة عبد الفتاح السيسي، وشهدت الكثير من عمليات الفساد، والرشوة.
اقرأ أيضا: الأمطار تفضح مشروعات السيسي التي أنفق عليها المليارات (شاهد)