قال المستشار السياسي والاقتصادي الدولي
المصري، حسام الشاذلي، إن شخصيات مصرية من توجهات مختلفة تعتزم إطلاق كيان جديد مناهض للحكم العسكري في مصر.
والتشكيل الجديد يحمل اسم "المجلس المصري للتغيير"، ويُنتظر أن يعلن عن انطلاقه خلال الشهر المقبل، مؤكدا أن "هذا الكيان سيساهم في بناء جيل جديد ومختلف للمعارضة المصرية".
وأشار الشاذلي، في تصريح لـ"عربي21"، إلى أن الكيان الجديد يهدف إلى إنهاء الحكم العسكري، وتحقيق العدالة الانتقالية، وبناء منظومة ديمقراطية حديثة، وسيكون له بعض التحركات داخل وخارج مصر على مستويات مختلفة منها الميدانية والسياسية والإعلامية والحقوقية والدولية، حسب قوله.
وأضاف الشاذلي أن الكيان الجديد، المزمع الإعلان عنه خلال مؤتمر صحفي بالخارج، لن يكون منافسا لأي كيان ثوري آخر، بل سيكون بمثابة ذراع استراتيجي لكل الكيانات الموجودة لتحرير مصر من ما وصفه باحتلال العسكر للبلاد، مشدّدا على أنه منفتح على الجميع، بما يصب في الصالح العام، كما قال.
ولفت إلى أن "معظم قيادات وأعضاء المجلس المصري للتغيير ليسوا من الرموز المعروفة التي تم استهلاكها، بل هم كوادر شبابية من تيارات مختلفة، ويجري إعدادهم وتدريبهم ليكونوا بمثابة جيل جديد مؤهل وقادر على صناعة التغيير المنشود"، مضيفا بأن لديهم أدوات وآليات محددة وخطط وبرامج تدريبية للأعضاء"، وفق تعبيره.
واستطرد الشاذلي قائلا:" نحن نعمل على تأسيس هذا الكيان الوليد منذ سبعة أشهر، وقد وصلنا لمراحله النهائية حاليا، وسيكون لنا أدوات وتحركات تساهم في إفقاد النظام توازنه واستقراره المزعوم"، مشيرا إلى أن اللجنة المركزية للمجلس المصري للتغيير تضم 50 عضوا داخل وخارج مصر "من جميع المدارس الفكرية والمستقلة".