قالت وكالة أسوشييتد برس، إن صورا للأقمار
الصناعية، أظهرت قيام جيش
الاحتلال، بأعمال بناء وتجريف على طول المنطقة منزوعة
السلاح في الجانب السوري من
الجولان المحتل.
وكان الاحتلال بدأ عمليات توغل، بواسطة آليات
مدرعة، جرافات داخل الأراضي السورية بالقرب من بلدة كودنة، في ريف
القنيطرة
الجنوبي، وعمد إلى تجريف بعض الأراضي الزراعية فيها.
وأجرى عملية التجريف على
امتداد 500 متر بعرض ألف متر، ثم قام بضمها إليه ووضع أسلاك شائكة واقتطاع أراض سورية.
وتشكل عملية التوغل
والتجريف جزءا من مشروع طريق سوفا 53 الذي بدأ الاحتلال العمل عليه منذ عامين، وهو
يقع إلى الشرق من خط (يندوف 1974) وهي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشرف عليها
الأمم المتحدة، أي ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري وقرب تمركز قواته.
وبالتوازي مع ذلك،
أقام الجيش الروسي، نقطة مراقبة جديدة، قبالة منطقة فض الاشتباك في هضبة الجولان
المحتلة، في ظل عمليات تجريف الاحتلال.
اظهار أخبار متعلقة
وقال الجنرال ألكسندر
روديونوف نائب قائد القوات الروسية العاملة في
سوريا لوكالة سبوتنيك الروسية إن
"نقطة تابعة للقوات الروسية، على طول شريط فصل القوات في منطقة القنيطرة
جنوب سوريا، افتتحت السبت في سياق الاتفاقيات للحفاظ على عدم خرق منطقة فض
الاشتباك الأممية".
وأضاف الجنرال
روديونوف أنه "مع هذه النقطة الجديدة، نكون قد افتتحنا 8 نقاط مراقبة من أجل
إتمام العملية والحفاظ على أمن وسلامة الأراضي السورية من أي خروقات".
وأوضح أن "القوات
المكلفة بإتمام هذه العملية هي كتيبة الدبابات التابعة للشرطة العسكرية الروسية،
بناء على أوامر قائد القوات الروسية في سوريا".
وأكد نائب قائد القوات
الروسية العاملة في سوريا أن الطواقم العسكرية الروسية موجودة في مواقعها المحددة
في نقاط المراقبة على طول الخط الأممي الخاص بفض الاشتباك بين الجيشين السوري
والإسرائيلي، ولا يوجد أي انسحاب منها كما يشاع في بعض التقارير. وقال: "نحن
ما زلنا موجودين، وننفذ جميع مهامنا على طول خط برافو".