دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الشعب
المصري إلى المشاركة في أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "رمضان الانتصار"، مؤكدا أن "مظالم النظام لم تعد مقتصرة على رافضي الانقلاب، بل أصبحت تلحق الجميع، ولذا على الجميع أن يتحركوا للخلاص من هذا الانقلاب البغيض".
وقال – في بيان له الجمعة-: "ها هو شهر الخير والنصر قد أقبل، فهنيئا لمن أحسن توظيفه والاستفادة منه، ها هو الشهر الكريم يظلنا للعام الرابع ونحن صامدون في مواجهة الانقلاب الغاشم، لم نجزع ولم نستكن، ولا زلنا بالحق متمسكين".
وأضاف التحالف: "يأتي رمضان هذا العام على الشعب المصري وهو في أسوأ حالاته وأشد حالات الفقر والعوز، وسلطة الانقلاب تلاحق المصريين بالمزيد من رفع الأسعار وفي نفس الوقت ترفض بإصرار أي زيادة للمرتبات".
وأشار
تحالف دعم الشرعية إلى أنه "تابع بألم واستنكار الجريمة البشعة التي تعرض لها أقباط
المنيا، وهي الجريمة التي ندينها، والتي تتحمل سلطة الانقلاب المسؤولية عن عدم وقوعها".
وتقدم التحالف بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة دخول الشهر الكريم، ومهنئنا كل من وصفهم بالصامدين والأحرار والحرائر في شوارع مصر وسجونها وفي مقدمتهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
وقُتل، الجمعة، 28 شخصا على الأقل وأصيب 23 آخرون إثر إطلاق نار على حافلة تقل أقباطا كانت في طريقها إلى أحد الأديرة في محافظة المنيا جنوبي مصر.
ويأتي هذا الهجوم بعد حوالي شهر ونصف من استهداف كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعلن تنظيم ما يعرف بولاية سيناء، في تسجيل سابق نيته ارتكاب عمليات مسلحة ضد
الأقباط خاصة في شمال سيناء، ما أدى إلى نزوح المسيحيين هناك إلى مدينة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس.