دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر لأسبوع ثوري جديد تحت عنوان "رحيله إنقاذ للوطن"، لتأكيد موقف الشعب، ورفض أحكام الإعدام التي وصفها بالظالمة، وإنقاذ أرواح المواطنين الأبرياء الذين طالتهم تلك الأحكام، مؤكدا أن رحيل رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي، سيكون بداية الطريق لإنقاذ الوطن والشعب.
وقال في بيان له الجمعة: "نؤكد للسيسي القاتل أنه منبوذ من الشعب، ولا يجرؤ على فتح الميادين ليعرف حجم الغضب ضده"، مشدّدا على ضرورة "إنقاذ الوطن عموما من حكم عصابة الانقلاب الملوثة بدماء الشعب"، وفق قوله.
وأضاف التحالف: "لقد كشف السيسي من جديد عداءه لثورة يناير واتهمها بأنها هي سبب البلاء الذي تمر به
مصر، ولكن الشعب يدرك أنه وعصابته هم سبب هذا البلاء، ومن هنا فإننا ننادي كل أبناء يناير أن يهبوا صفا واحدا دفاعا عن ثورتهم، وعن شعبهم ووطنهم".
وتابع: "ها أنت ترى التحاما وطنيا يقف صفا واحدا ضد أحكامك بإعدام معارضيك، فالجميع يدرك الآن أن ظلمك وخيانتك ليس لها حدود، وأنها لم ولن تقتصر على فصيل دون آخر، وبالتالي فقد هب الجميع ضدها، ونتمنى لهذه الروح الوطنية أن تتطور في الفترة المقبلة للوقوف في جبهة وطنية واحدة، ضد هذه العصابة المستبيحة لدماء المصريين الناهبة لثرواتهم القاتلة لحاضرهم ومستقبلهم".
ودعا الجيش المصري "للالتزام بالخيار الوطني الصحيح الذي أنشئ لأجله، وهو حماية الوطن وحدوده وثغوره، والبعد عن العمل السياسي والاقتصادي تفرغا لمهمته تلك، والتصدي لعمليات بيع الوطن وجزره، وقتل مواطنيه وزرع الشقاق بين أبنائه".
واستطرد التحالف قائلا: "نقول للسيسي وعصابته إن أحكامكم مردودة عليكم، وإن أي نقطة دم تسيلونها من المصريين ستكون وبالا ولعنة عليكم، ولن يستقر لكم مقام، ولن تهنؤوا باستقرار، وسيقتص الشعب منكم قصاصا عادلا لكل نقطة دم تريقونها".