دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الشعب
المصري إلى المشاركة في أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "نعم للشرعية والاصطفاف"، استمرارا لما وصفه بموجة الحراك الوطني "ارحل".
ووجه في بيان، الجمعة، نداء إلى كافة القوى الرافضة للانقلاب، بل ولمكونات الشعب المصري كافة للتوحد في "تلك اللحظات الفارقة، وهذه المرحلة التي استبد فيها طغيان العسكر، وازدادت فيها جرائمهم لنعود من جديد في لحمة مجتمعية واحدة تصد هذا الانقلاب، وتترصد له بكل قوة إلى أن تزيل هذا الكابوس الذي جثم على صدورنا ويكاد يقتلع الوطن"، وفق تعبيره.
وقال: "في الوقت الذي تتزايد فيه جرائم عصابة الانقلاب حتى بلغت حدا لا يقبل الصمت، ولا يحتمل الانتظار، وامتدت يد البطش إلى جميع القوى والتيارات السياسية دون تفرقة ليتم الزج مؤخرا بالعشرات من القوى السياسية المخلتفة في السجون والمعتقلات، ولينضموا إلى عشرات الآلاف من إخوانهم الذين وقفوا مبكرا أمام آلة البطش وتصدوا لها بكل قوة وثبات".
وأورد: "في هذا الوقت الذي تستحل فيه عصابة العسكر المحظورات جميعها، وتنتهك فيه كل الحرمات، وترتكب فيه كل الجرائم، لم يعد هناك وقت إلا لوحدة بين كافة القوى الرافضة لهذا الانقلاب الغادر والرافضة لتلك العصابة المجرمة".
وتابع: "لم يعد هناك مزيد من الوقت ننفقه دون وحدة مثل وحدة يناير، فالاتحاد قوة والفرقة ضعف، ولن يغلب قوم توحدت أهدافهم وتناغمت مساعيهم وتكاثفت جهودهم في طريق واحد لكسر هذا الانقلاب والخلاص من تلك العصابة".
وأضاف: "إن تحالف دعم الشرعية وهو يتمسك بأهدافه ويعتصم بمبادئه ويرتبط بمنطلقاته الراسخة في عودة الشرعية التي صنعها الشعب واكتسبها بعد ثورة مجيدة، ليؤكد أن اصطفافه مع غيره من رافضي الانقلاب -وإن خالفوه في بعض التوجهات- يزيد من قوة الثورة ويرفدها بالمزيد من الفرص للنجاح وبلوغ الغايات".