أصيب أكثر من 120 فلسطينيا، الجمعة، خلال
المواجهات التي اندلعت في العديد من مدن وأحياء
الضفة الغربية ومدينة
القدس المحتلة؛ تضامنا مع الأسرى
الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ26 على التوالي، إضافة لارتقاء شهيد ظهر اليوم برصاصة إسرائيلية اخترقت قلبه.
وأفادت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عراب الفقهاء، بأن إجمالي عدد الإصابات في صفوف الشبان الفلسطينيين "بلغ 122 إصابة مختلفة، إضافة لارتقاء شهيد بالرصاص الحي، توزعت على عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة منها؛ بيت فوريك، نابلس، كفر قدوم، وقرية النبي صالح، وأبو ديس بمدينة القدس المحتلة".
وأوضحت لـ"
عربي21" أن طواقم الهلال "تعاملت مع 23 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة لـ 95 إصابة بالغاز السام المسيل للدموع، وإصابة واحدة جراء السقوط، وإصابة بالرصاص الحي، إضافة لإصابتين بالحروق".
كما استشهد شاب فلسطيني، الجمعة، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في قرية النبي صالح غرب مدينة رام الله ، كما أصيب العشرات خلال المواجهات التي اندلعت في مختلف مناطق ومدن غرب الضفة المحتلة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها وصل إلى "
عربي21" نسخة منه، "استشهاد سبأ نضال عبيد (20عاما)، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في قرية النبي صالح غرب".
وأوضحت الوزارة، أن الشهيد عبيد "أصيب بالرصاص الحي في صدره، واخترقت رصاصة قلبه"، منوهة إلى أن الطواقم الطبية "حاولت إنعاش قلب الشهيد بعد أن كان متوقفا، ولكن حالته كانت حرجة للغاية فأستشهد".
واندلعت العديد من المواجهات في مختلف محافظات الضفة الغربية، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي؛ تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ26 على التوالي.
وشرع أكثر من 1600 أسير في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 17 نيسان/ أبريل 2017، تحت عنوان "الحرية والكرامة"، وذلك من أجل الحصول على أدنى حقوقهم المشروعة، وتحسين أوضاعهم داخل المعتقلات الإسرائيلية.
ويأتي هذا الإضراب الجماعي، لرفض إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تفاقم معاناة الأسرى، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب الإنسانية المشروعة، التي منها أيضا إنهاء سياسة الإهمال الطبي.