اعتمدت منظمة التعليم والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "يونيسكو"، الثلاثاء، قرارا جديدا يؤكد أن "
إسرائيل"، "تحتل" مدينة
القدس ويؤكد
فلسطينية البلدة القديمة.
وصوتت أغلبية 22 دولة لصالح مشروع قرار مدعوم عربيا يؤكد فلسطينية مدينة القدس القديمة، في حين عارضت 10 دول وامتنعت 23 دولة عن التصويت، وغابت عنه 3 دول أخرى، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
والدول التي أيدت القرار، هي سبع دول عربية، وإيران، ماليزيا، موريسيوم، نيجيريا، السنغال، جنوب إفريقيا، بنغلادش، باكستان، فيتنام، السويد، روسيا، الصين، البرازيل، نيكرغوا، وتشاد.
أما الدول التي عارضت القرار فكانت الولايات المتحدة، إيطاليا، بريطانيا، هولندا، ليطا، اليونان، البارغواي، أكرانيا، طوغو وألمانيا.
من جانبه، انتقد سفير "إسرائيل" في الأمم المتحدة داني دانون، القرار بشدة بعد صدوره، وقال: "هذا قرار متخبط ومخادع بصورة صارخة، ومحاولات التشكيك في علاقة إسرائيل والقدس، لن يغير الحقيقة البسيطة بأن هذه المدينة هي العاصمة التاريخية والأبدية للشعب اليهودي، إسرائيل لن تقف صامته أمام هذا القرار المخجل"، وفق زعمه.
كما هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين
نتنياهو اليوم مشروع القرار قبل صدوره، وقال: "القدس عاصمة الشعب اليهودي، ولا يوجد شعب في العالم يرى أن القدس مقدسة لديه ومهمة مثل الشعب اليهودي، رغم أنه يجري اليوم محاولة نفي هذه الحقيقة، ونحن نكفر "يونيسكو" ونؤيد حقيقتنا".
وزعم نتنياهو، أنه "طوال التاريخ اليهودي كانت القدس قلب الأمة، ومركزا يتوجه الجميع إليه ويصلون نحوه".
وبحسب بيان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، فإن القرار تم تقديمه بالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبدعم من الدول العربية.
كما يؤكد مشروع القرار أن "إسرائيل" تحتل مدينة القدس ويؤكد فلسطينية البلدة القديمة، ويشمل أيضا الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل ببيت لحم مقابر إسلامية.