هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إيمان شمس الدين تكتب: نجحت استراتيجيته التدميرية في الماضي نوعا ما في إرضاخ الشعوب والدول لأسباب كثيرة ليس هنا محل ذكرها، لكن مع التقادم فشل الاستعمار دوما تحت ضربات المقاومة غالبا والمقاومين. هذا الفشل يأتي في أحد أسبابه المهمة، غياب مصدر معرفي مهم متعلق بالسماء والعقل، وهو البعد المعنوي في المعركة وفي البنية العقلية والروحية للإنسان العربي والمسلم في المنطقة
إبراهيم الديب يكتب: لكل أمة رسالتها ومهمتها التي تحدد سبب وجودها في الحياة، ومن ثم رؤيتها وهويتها الخاصة التي تعبر عن شخصيتها ورسالتها، والتي يتم تجسيدها في نظامها القيمي وشجرة القيم التأسيسية الخاصة بها، والتي تمثل نظامها القيمي لتربية أبنائها وأجيالها المتعاقبة في مراحل العمر والتعليم الأساسي قبل الجامعة، ويترجم إلى مشروع وطني للتربية والثقافة والهوية ضمن مهام لجنة الأمن القومي المسئولة عن رسم ومتابعة خطة ثقافة وهوية الدولة
نادر فتوح يكتب: الدعوات لا تكتفي بالحديث عن تطوير التعليم، بل تسعى لاقتلاع جذور الهوية وطمس معالم الوعي لدى الأجيال الجديدة
ياسر عبد العزيز يكتب: ألبس علي رحمان قانون "حماية الثقافة الوطنية" على المودة الفرنسية، فشاهدنا مقاطع مصورة لرجال يطاردون المحجبات في شوارع طاجيكستان المسلمة لفرض غرامات أو إجبار النساء على خلع الغطاء عن رؤوسهن
جمال الجمل يكتب: العبرة دائما في أي تغيير تحددها استمرارية الإنسان في أداء دوره الأساسي دون انحراف وانقطاع عن الأصل، وإذا نظرنا إلى حالة مصر بعد كل انقطاع سنصطدم بانقلابات مفزعة في الهوية والدور
إبراهيم الديب يكتب: جميع الأزمات أسباب تعقيدها وحلها عند القيادة السياسية والمجتمع: تتعقد بغياب بوصلة ورؤية القيادة السياسية، وبغياب وعي المجتمع وارتيابه وتشككه وارتباكه وتقلب قناعاته وتوجهاته خياراته المقرونة بالمصلحة الآنية العاجلة، وتُحل برؤية القيادة السياسية ووعي وتعاون المجتمع، وأدوات كل ذلك مشروع الهوية الوطنية الإسلامية
إبراهيم الديب يكتب: غياب الإجابة العلمية النظرية الصحيحة للهوية التركية الأصلية ومكوناتها العميقة، وتطبيقاتها العملية الميدانية تربويا وتعليميا وثقافيا وإعلاميا وقانونيا للدولة التركية بقيادة العدالة والتنمية على سؤال من نحن؟ وما هي هوية الدولة التركية؟
إبراهيم الديب يكتب: حقيقة انتخابات البلديات التركية أنها معركة سياسة داخلية هامة من منظومة عمليات ثقافية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وسياسية، داخليا وخارجيا، متنوعة ومتوازية زمنيا كجزء من حرب هجينة ممتدة في تركيا والعالم. وواجب وعمل الوقت هو البحث في الأسباب، ومن منطلقات ونظم تفكير مختلفة وضعت الكثير من الأسباب
ليس من المعهود أن يحتل كتاب في البحوث الاقتصادية أو السياسية قائمة أعلى المبيعات، أو أن يحتفي به النقد الإعلامي في كبريات الصحف، ويخصص له عديد التحليلات والتعليقات المشفوعة بالحوارات المعمقة مع الباحث. بل إن المعتاد، منذ أن أصبح للجرائد الجادة ملحقات أسبوعية مختصة في متابعة أحدث الإصدارات، أن يكون الرواج الجماهيري والاهتمام النقدي من نصيب القصص والروايات؛ فقد بدأت النيويورك تايمز، على سبيل المثال، في نشر ملحق للكتب عام 1896، وكان احتفالها بالذكرى الـ125 لهذا الحدث الصحفي ـ الثقافي في صيف 2021 مناسبة لاطلاع الجمهور على أرشيف يختزن كنوزا من العناوين والعروض والنقود في مختلف مجالات النشر، ولكن كان بارزا بقوة أن الأدب الروائي هو الملك المتوّج أسبوعا بعد أسبوع، لا ينازعه التاج أحيانا إلا أدب الرحلات أو الروايات البوليسية.
قاسم قصير يكتب: نحن اليوم أمام تحديات جديدة فكرية ومجتمعية وسياسية، وهناك استهداف واضح للمقدسات الدينية عامة والمقدسات الإسلامية خاصة، إضافة إلى إطلاق حرب كبرى لنشر قيم مجتمعية تتناقض مع القيم الدينية، وهذه المعركة هي الوجه الآخر للمعركة السياسية والعسكرية
عادل بن عبد الله يكتب: استطاعت النخب الوظيفية أن تحرف الصراع السياسي قبل الثورة وبعدها عن مدار "الاستعمار الداخلي" ومصالحه المادية المحمية بشبكة واسعة من التشريعات الاقتصادية والتسويغات الأيديولوجية، كما نجحت في جعل "النمط المجتمعي التونسي" خارج إطار التفاوض الجماعي وكأنه قُدس الأقداس الذي لا يقبل النقد، رغم مزايدات تلك النخب في مسألة نقد المقدس الديني ذاته
سامي الخطيب يكتب: لا تخرج الانتخابات التركية الأخيرة عن أن تكون بين معسكرين اثنين، رغم كثرة الأحزاب وتعدّد الشعارات وتنوّع الطروحات واختلاف الرؤى والبرامج..
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: المثقَّف الحديث، الذي هجر موطنه إلى غيره، مُضطرا أو ساعيا خلف عَرَض الدنيا، هو قطعا مُثقف مُنْبَتّ؛ خرج مشوَّها بغير وعي بحجم تشوهه، ولا بكيفيَّة استعادة دوره الأممي وأصالته مرة أخرى؛ إذ إنه عجز عن أداء بعض دوره القُطري وهو سجين بلده -كونه مُنْبَتّا-، فخرج بهذا العجز إلى غيره؛ ساعيا لا إلى إعادة استنبات نفسه ورسالته، وإنما إلى الارتزاق بادعاء حمله لرسالة المثقف ومسؤوليته؛ فهذا أيسر كثيرا، فإن ادعاء المُنْبَتّ للأصالة أيسر كثيرا من الاجتهاد الشاق المضني، لاكتساب شيء من هذه الأصالة في بيئة أخرى.
عماد الشدياق يكتب: المحاولات الغربية لربط سياسة تركيا بالإسلام ثم النظر إليها من هذه الزاوية دوماً، تكشف أنّ الحقد الغربي ضد أنقرة دافعه الدائم هو رفض تركيا عضواً ضمن الأسرة الأوروبية بسبب دين الدولة
محمد صالح البدراني يكتب: المنطقة لا توجد فيها نهضة ولا مراحل متكاملة لإنشاء تصنيع أو حركة نقد متكاملة، وإنما ممكن إيقافها في أي وقت من خلال تفكيك المفاصل، لذا نجد دولا بها أراض زراعية وتستورد خبزها، ونجد بلدانا نفطية لكنها لا تتحكم في السوق النفطي ناهيك عن الطاقة، فحلقات الكيانات هذه ليست كافية لتقفل دائرة التكامل للدولة.