هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال ديفيد شينكر مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن؛ إن الرئيس بايدن قبل حوالي ستة أسابيع، تفاخر خلال حديث له مع صحيفة "واشنطن بوست"، بأن الشرق الأوسط أصبح "أكثر استقرارا وأمانا" مما كان عليه عندما تسلم السلطة من سلفه دونالد ترامب.
قال المحلل السياسي العراقي، مهند الجنابي لـ"عربي21" إن "انسحاب الصدريين من اعتصامهم أمام مجلس القضاء الأعلى لم يكن تراجعا، وإنما خطوة تكتيكية وتقدير موقف، من أجل عدم منح الإطار التنسيقي الفرصة لتوظيف هذا الاعتصام ضد مسعى التيار"..
لفتت الصحيفة إلى أن استمرار الأزمة السياسية في العراق التي طالت لنحو الـ11 شهرا، قد يشير فعلا إلى تضاؤل دور طهران ونفوذها القوي المستمر على ميزان القوى في بغداد.
قرّر مجلس القضاء الأعلى، الثلاثاء، تعليق أعماله والمحاكم التابعة له والمحكمة الاتحادية احتجاجا على بدء التيار الصدري اعتصاما أمام مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء ببغداد..
أوضح الصدر في بيان نشره على صفحته بتويتر: "كان الجواب عن طريق الوسيط ولم يتضمن شيئا عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق".
جدد التيار الصدري في العراق اتهامه لخصومه السياسيين بإقامة علاقات مع دول إقليمية وتنفيذ عمليات قتل، في وقت أعرب فيه خطيب صلاة الجمعة التابع للصدريين رفضه للحوار مع تلك القوى..
ولا ندري لماذا ظهرت هذه الاتّهامات بهذا التوقيت، ولماذا سكت الصدر ونوّابه طوال السنوات الماضية، وهل سيُحاسب القضاء كافّة السرّاق والمُتستّرين، والمُحرّضين على قتل جزء من الشعب؟
احتشد الآلاف من التيار الصدري في محيط البرلمان العراقي بالمنطقة الخضراء في بغداد وأدوا صلاة الجمعة، مستكملين اعتصامهم وسط أزمة سياسية مستمرة.
مواقع محلية عراقية أفادت، الخميس، بأن زيارة الحكيم جاءت برغبة من قوى "الإطار التنسيقي" الشيعي.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مقربين من السيستاني، قولهم إن الأخير رأى أن قراره يأتي تخوفا من أن يحسب تدخله على أنه انحياز لطرف على حساب الآخر.
يحاول زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ضم قادة حراك تشرين 2019 إلى تياره في الاحتجاج الحالي والمطالبة بحل البرلمان
أعلنت أعلى سلطة قضائية في العراق (مجلس القضاء الأعلى)، عدم امتلاكها صلاحية تخوّله بحل مجلس النواب، وذلك ردا على طلب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بضرورة تدخل القضاء لحل البرلمان خلال مدة أقصاها نهاية الأسبوع الحالي..
ينتظر الزعيم العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، أن يبت القضاء العراقي بحل البرلمان، فيما يحشد أنصاره على الأرض
وبدأ أنصار "الإطار التنسيقي" العراقي، الجمعة، الخروج في مظاهرة قرب إحدى بوابات المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، بعد ساعات على أداء أنصار "التيار الصدري" صلاة جمعة موحدة قرب المنطقة ذاتها.
يبقى سيناريو المواجهات المليشياويّة من أخطر السيناريوهات المُهدّدة لمستقبل البيت الشيعيّ، والذي قد يحدث وبقوّة مع تنامي التناحر الصدري والمالكي!
يشهد العراق غدا الجمعة مظاهرات للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وأخرى تطالب بتشكيل حكومة من قبل الإطار الشيعي..