هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المسألة لم تنتهِ بفوز الرئيس أردوغان لفترة جديدة، ولكنها بداية لعمل شاق يجب أن يسعى من خلاله الرئيس وكل معاونيه وداعميه لمواجهة المشكلة الاقتصادية، وإيجاد الحلول الناجعة لها، ومعالجة مشكلة الاستقطاب السياسي، الذي زاد من حِدة العنصرية في المجتمع التركي..
هكذا لعبت النساء المحافظات دورا بارزا في فوز أردوغان بفترة رئاسية جديدة، لم يكتفين بالتصويت لأردوغان بأعداد كبيرة، ولكنهن أيضا أقنعن أصدقائهن وأقاربهن بفعل الشيء نفسه.
ماجد عزام يكتب: عاشت تركيا عرسا انتخابيا بهيجا تكرر مرتين، مؤكداً حقيقة الديمقراطية الراسخة في البلاد على عكس الضخّ في الإعلام الغربي طوال السنوات الماضية، وكما في أي نظام ديمقراطي امتلكت المعارضة كامل الحرية في تنظيم نفسها مؤسساتياً وسياسياً وإعلامياً، بما فيها تلك التي تتماهى أو تدافع علناً التنظيمات الإرهابية، بينما أعطى الشعب ثقته للرئيس والتحالف الداعم له وتفويضاً واضحاً للمضي قدماً في برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي الطموح
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أردوغان هو الحليف الذي لا يرغب الغرب التعامل معه، ولكن لا خيار دون ذلك، مشيرة إلى أن الغرب لديه أوراقا للضغط عليه.
قدم هشرات زعماء الدول التهاني لأردوغان بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة لمدة خمس سنوات.
يسود الترقب بشأن التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة أردوغان الذي أعيد انتخابه لرئاسة البلاد لمدة خمس سنوات، وسط توقعات بتشكيل وزارات جديدة، وبروز أسماء فاعلة ضمن حكومته.
أميرة أبو الفتوح تكتب: لقد شهدت تركيا عرساً ديمقراطياً رائعاً، تنافس فيه مَن بأيديهم السلطة مع معارضيهم تحت سمع وبصر العالم أجمع، شارك فيه ما يقرب من 90 في المائة من أعداد الناخبين، وهي نسبة لا يوجد لها مثيل في أعرق الديمقراطيات الغربية
أعلن الرئيس السابق لحزب "الشعوب الديمقراطي" التركي، صلاح الدين دميرطاش، من داخل محبسه عن اعتزاله العمل السياسي..
اللبؤة مهداة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، من قبل الرئيس السوداني المعزول عمر البشير..
أشرف دوابة يكتب: القوة الاقتصادية هي التحدي الآن أمام أردوغان، خاصة أن الغرب يعلم جيدا أنه لا يمكنه هزيمته عسكريا، فلجأ منذ سنين لحرب اقتصادية على تركيا ومعه ذيوله من بعض الدول العربية، التي حرص أردوغان قبل الانتخابات على تصفير المشاكل معها..
عزت النمر يكتب: كنا إلى وقت قريب نرى أن أتاتورك يحكم تركيا من قبره، ولكن بعد عقدين من حكم أردوغان يمكن القول إننا تجاوزنا هذه المقولة، بيد أننا وبعد الانتخابات الأخيرة يلزمنا أن نقول إن الرجل -أتاتورك- لا يزال إلى اليوم يحكم قريباً من نصف الشعب التركي..
يعتقد سياسيون ومحللون أن فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية يعزز موقف تركيا في جهودها لتطبيع العلاقات مع مصر على طريقة أردوغان الذي أظهر سيطرة سياسية واسعة وغير مسبوقة في تاريخ السياسة التركية..
بدت المنافسة حادة بين الأتراك في الدول العربية، خلال الجولة الثانية من الانتخابات، لحسم مقعد الرئاسة..
دعا باحث إسرائيلي إلى تعزيز العلاقات مع الرئيس التركي بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة، لكنه نبه إلى أن التوترات في الأماكن المقدسة ستشكل بؤرة توتر وخلافات بين أنقرة والاحتلال..
الخمس سنوات القادمة ستكون حاسمة في خروج تركيا من دائرة النفوذ الغربي تماما، بعد أن فشلت تجربة الإطاحة بحكم أردوغان بالقوة في 2016، ثم فشلت التجربة الثانية هذه للإطاحة به عبر الانتخابات الأخيرة.