هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
باستطاعة تركيا أن تحسم الموقف في السودان باستخدام نفس القدرات، أي المسيرات القتالية والدعم العسكري. لكن الأرجح أنّها لن تتدخل في المسألة السودانية على الأقل في هذه المرحلة بسبب التعقيد..
رغم أن السودان ـ بدون فخر ـ في طليعة الدول المنتجة للانقلابات العسكرية، إلا أنه لم يشهد ممارسات دموية ممعنة في البشاعة كتلك التي يشهدها في الحرب الدائرة حاليا في عاصمته وأطرافه..
ياسر يوسف إبراهيم يكتب: العبرة التي يمكن استخلاصها من الانخراط الأمريكي الطويل في القضايا السودانية، هي أنها لا تريد أن تبني هذه العلاقات على قاعدة المصالح المشتركة للعلاقات الثنائية، ولكنها تريد أن تكون في وضع الذي يفرض الشروط على الجانب السوداني في قضاياه الداخلية، مثل قضايا السلام وحقوق الأقليات الدينية والحريات العامة، كما أنها ولتقديرات تخصها تريد إبقاء حالة النزاع في البلاد لأطول فترة ممكنة.
بحث وزير خارجية السودان، علي الصادق، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، "آخر التطورات" من أجل "حل بعض سوء التفاهم بين البلدين وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران والخرطوم"
بدأت الحكومة في نيسان/أبريل الماضي عملية مفاجئة لنزع سلاح وتفكيك قوات شكّلتها بعض الولايات تمهيدا لدمج عناصرها في الجيش الفيدرالي أو الشرطة أو في الحياة المدنية
في الوقت الذي تتردد فيه دعوات من هنا وهناك لتدخل دولي لوقف الحرب في السودان، بدأ وفد من شخصيات سياسية سودانية هذا الأسبوع جولة على عدد من دول المنطقة، بدأها من أوغندا، طرح فيها رؤيته للأزمة، وتشديده على الدور الأفريقي في الحل، الذي يرى البعض أنه يعني إرسال قوات أفريقية.
حين يكون الحديث عن وطن، فإنه يعني علاقة انتماء شعب أو أمة إلى بقعة جغرافية محددة، تجمعهم، ويتشاركون في تاريخ ولغة ودين وتقاليد وعادات وآمال مستقبلية.
نفى السياسي السوداني ربيع عبد العاطي الأنباء التي تحدثت عن أن قوات الدعم السريع تحاصر مستشفى علياء الذي يرقد فيه الرئيس السوداني السابق عمر البشير وعدد من قيادات حكمه، وأكد أن الخناق بات يضيق على قوات الدعم السريع شيئا فشيئا، وأن ما تبقى منهم يحتمي بالبيوت المدنية وببعض المؤسسات الحكومية.
أكد الكاتب والإعلامي السوداني عثمان الميرغني أن الحرب في السودان بدأت تقترب من نهاياتها لصالح الجيش، وأن قوات الدعم السريع وقائدها ستصبح جزءا من الماضي على المستويين السياسي والعسكري..
صحيح أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، هما الطرفان الرئيسيان اللذان يجب أن يتحملا مسؤولية وقف الاقتتال الكارثي الممتد من دارفور إلى الخرطوم التي تعاني التدمير الممنهج منذ 15 أبريل/نيسان الماضي.
لا شيء في مغامرة تمرد «فاغنر» كان محل التنبؤ. لم يظن أحد أن قائدها يصرح ضد الحرب وأنها لم تكن ضرورية. ولم يكن متوقعاً قط أن يتجرأ ويعلن تمرده، وفعل. ولم يخطر ببال أحدٍ أن يعبر الحدود إلى بلاده ويحتل مدينة ثم يزحف باتجاه موسكو، وفعلها.
قال مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، إن العمليات الخاصة للجيش ستؤدي إلى "إنهاء التمرد" في المدن الثلاثة بالعاصمة الخرطوم.
تنشط مجموعة فاغنر بشكل كبير في أفريقيا والشرق الأوسط ولاسيما ليبيا وسوريا ومالي، وبعد التمرد الفاشل لها على موسكو، تثار التساؤلات حول مصير عملياتها الخارجية.
أدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى أزمة إنسانية كبيرة وشردت نحو 2.8 مليون شخص، فر منهم ما يقرب من 650 ألفا إلى البلدان المجاورة.
استثنى حميدتي من الهدنة "حالات الدفاع عن النفس"، معربا عن تمنيه أن تكون أيام العيد "فرصة للمصالحة بين مكونات الشعب السوداني"..
أحمد عمر يكتب: ذهب المحللون الحيارى في الانقلاب مذاهب شتى، وهو مشكل، فهل كانت سورة غضب، أم حركة عتب، أم هي طبخة أعدها بوتين وطباخه القديم للخروج من محرقة الحرب الأوكرانية وقد أعضلتهما معا، وبوتين على أبواب انتخابات قريبة؟