هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، مساء الخميس، ارتفاع عدد وفيات زلزال قهرمان مرعش إلى 17 ألفا و674 شخصا، في أحدث حصيلة تعلنها أنقرة، منذ وقوع الزلزال فجر الإثنين.
يتواصل تدفق المساعدات الدولية إلى ضحايا زلزال تركيا وسوريا، وتشهد بعض الدول حملات لجمع المساعدات فيما دشنت عواصم جسورا جوية لنقل المساعدات..
لم تتأخر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية عن ممارسة السخرية الممزوجة بروح الشماتة من ضحايا زلزال تركيا وسوريا؛ برسم كاريكاتيري يظهر الدمار الذي تسبب فيه الزلزال مرفقا بتعليق استفزازي "لا يوجد حاجة لإرسال الدبابات"..
أطلقت فعاليات شعبية وجهات حكومية عربية، حملات إغاثة عاجلة، لمنكوبي زلزال تركيا وسوريا، شهدت تفاعلا وإقبالا كبيرا من الشعوب العربية..
أسرت القلوب بنظراتها التي واجهت بها العالم من تحت الأنقاض، وبشحنة الأمل التي ارتسمت على صفحة وجهها البريء لحظة انتشالها. خرجت الطفلة السورية إلى الحياة من جديد محتفظة بشعر منسّق بعناية كما كان تقريباً قبل أن تتزلزل الأرض من تحت أقدامها وتهوي بالسقوف على الرؤوس.
هناك جهود مؤسسية عالمية مبذولة في هذا الإطار، موجودة أون لاين على النت، قام بها الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، منذ فترة، وهو على مواقعهم متوفرة، معلومات الدعم النفسي في الأزمات والكوارث، وهنا يأتي دور المؤسسات المجتمعية..
في العموم لعل الزلازل يكون رسالة لنا جميعًا، لتنبيه العاصين الغافلين عن ذكر الله، وابتلاءً للمؤمنين، وعبرة للناجين، لعلنا نهجر مسار الغفلة، ونرجع إلى الله، عز وجل، لندرك سبيل الفلاح والفوز في الآخرة..
ألغيت العديد من الحفلات الفنية لفنانين عرب كانت مقررة بمناسبة عيد الحب، بعد كارثة زلزال تركيا وسوريا الذي راح ضحيته الآلاف..
تسابق فرق الإنقاذ الزمن في البحث عن ناجين بين أنقاض المنازل المهدمة جراء الزلزال المميت الذي ضرب تركيا وسوريا..
يعتزم الاتحاد الأوروبي استضافة مؤتمر للمانحين مطلع آذار/مارس في بروكسل لجمع مساعدات دولية لسوريا وتركيا بعد الزلزال المدمّر الذي ضربهما الاثنين.
أمضى الطبيب محمد زيتون سنوات وهو يعالج ضحايا الحرب السورية، لكنه لم يسبق أن رأى قط مثل عدد الجرحى وفداحة الإصابات التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين
منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال المدمّر، الذي ضرب تركيا وشمال سوريا، الاثنين، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم عشرات الأخبار المضلّلة التي حصدت ملايين المشاهدات والتفاعلات، وفاقمت القلق لدى سكّان بلدان عدّة في الشرق الأوسط من احتمال وقوع زلازل مشابهة أو هزّات ارتداديّة مدمّرة.
هربت رحاب طلال وأسرتها من مدينة الموصل شمالي العراق قبل ست سنوات عندما كان يسيطر عليها تنظيم الدولة بحثا عن مأوى في تركيا، لكن سبعة من أفراد أسرتها بينهم رضيع عمره أسبوع لقوا حتفهم إثر انهيار منزل والديها بسبب الزلزال.
ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الإثنين الماضي إلى نحو 13 ألف قتيل في البلدين، وأزيد من 64 ألف مصاب، وتشرد عشرات الآلاف، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
منعت السويد تظاهرة كانت ستنظم مقابل السفارة التركية في ستوكهولم خشية حرق نسخة من القرآن الكريم، في الوقت الذي يتواصل فيه التوتر مع أنقرة.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مقالا للأستاذة المساعدة لعلوم الأرض والغلاف الجوي في جامعة كورنيل، جوديث هوبارد، قالت فيه إن الزلازل الكبيرة هي دائما مفاجأة - ولا مفر منها.