هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الثلاثين من تموز/ يوليو عام 2013، أقدم عبد الفتاح السيسي على الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، مبددا بذلك حكم الدولة المدنية الديمقراطية.
ترفض الحركة المدنية أن يكون الحوار الوطني مجرد تجميل لوجه النظام في مصر، داعية إلى التركيز على ملف المعتقلين السياسيين.
تحل الخميس، الذكرى التاسعة لأحداث 30 حزيران/ يونيو 2013، التي مهدت لانقلاب قائد الجيش حينها عبدالفتاح السيسي، على أول رئيس مدني منتخب في مصر، الرئيس الراحل محمد مرسي، والتي يعتبرها أنصار السيسي "ثورة"..
صارت الدعوات إلى الحوار مكرورة على مر التاريخ؛ فهذا حوار وطني، وذاك حوار مجتمعي، وثالث حوار قومي ورابع حوار سياسي، وبدت تلك الكلمات كلها بدايات لمعزوفات إعلامية تترافق مع دعوات الحوار تلك
لحين خروج الشعب من القمقم أنصح الجميع بتجاهل هذه الدعوة والتزام الصمت، حتى لا يؤوّل النظام أي تحرك أو تواصل أو تغريدة أو رسالة عبر الإيميل على أنها رغبة وشوق ولوعة من أجل اللحاق بقطار الحوار الذي لا أراه مستعدا للحركة
أصدرت السلطات القضائية التابعة للنظام المصري، حكما بالإعدام شنقاً بحق 10 أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين متهمين بارتكاب أعمال عنف ضد قوات الشرطة في الفترة بين عامي 2013 و2015، في ما تعرف بقضية "كتائب حلوان"
قال الخبير الأمريكي في شؤون مصر والشرق الأوسط، روبرت سبرنغبورغ، إن رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي، يبيع أصول مصر بثمن بخس، مؤكدا أن الدعم الخليجي لنظامه لم يعد شيكا على بياض كما كان عليه الحال في العام 2013.
لقد كشف السيسي ظهر مصر ومسح بكرامتها الأرض، ولا أحد يستطيع أن يخمن ما الذي سيفعله من بعد، في ظل الانهيار الأخلاقي قبل الاقتصادي، وفي ظل استقواء دول الخليج عليه، أولئك الذين باتوا يشعرون بالعظمة أمام ضعف مصر وانهيار اقتصادها وهشاشة حاكمها
يجعلنا نتحسر على عهد عبد الناصر الكاتم للحريات، والذي سمح في نفس الوقت بشيء من التنفيس ساهم في جعل مكانة لمصر لا تُنسى في ذلك الوقت؛ وإن أبكى نظام عبد الناصر نفسه آلاف المصريين وطرفا من المبدعين
الفوضى التي تحول مصر إلى دولة فاشلة، لن يتأثر بها الخليج كثيراً، دعك من دعاية عمرو أديب عن ملايين المصريين الذين سيهربون للخليج عبر البحر الأحمر، فالخليج ليس دول لجوء، وما دامت هذه الفوضى ليست بيد الإخوان، ولن تفرزهم حكاماً لمصر، فإن الأمر ليس مخيفاً
التحولات التي يشهدها العالم، إضافة للتحديات الحاصلة، وتراجع أمريكا، وانسحابها من المنطقة، ورغبتها في أن تكون أقل انغماسا ووجودا عسكريا فيها، كل ذلك يحمل في أعماقه فرصا ثمينة للدول العربية؛ لخلق حالة إقليمية جديدة.
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر وثيقة تشير إلى تورط رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، حين كان رئيسا للمخابرات الحربية والمشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري في أحداث ملعب بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 قتيلاً ومئات المصابين..
نفى رئيس حزب الجيل الديمقراطي المصري، ناجي الشهابي، صحة ما تردد حول تأجيل "الحوار الوطني"، مُشدّدا على أنه "سينطلق في موعده دون أي تأخير، وأن أولى جلساته ستبدأ "إما في الأول من تموز/ يوليو المقبل على أن تستأنف باقي الجلسات في فترة ما بعد عيد الأضحى، أو تبدأ جلساته كلها بعد إجازة عيد الأضحى"..
قالت الرئاسة المصرية إن أمير قطر تميم بن حمد، هنّأ عبد الفتاح السيسي بقرب حلول ذكرى "ثورة 30 يونيو"، في إشارة إلى الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل محمد مرسي..
أدان حقوقيون مصريون قيام السلطات السودانية بترحيل مجموعة من المواطنين المصريين المُقيمين في السودان، إلى بلادهم قسرا وتسليمهم للسلطات المصرية، رغم أنهم ربما يتعرضون للتنكيل والسجن على خلفية اتهامهم بقضايا سياسية.
للمرة الثانية، اتهمت المحامية الأمريكية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان والهجرة، لورين بيترسون، رئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي، بالخيانة العظمى، وذلك على خلفية لقاءاته السرية برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، والتي قالت إنها جاءت بالمخالفة للدستور المصري..