هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عض الأحزاب المحسوبة على الثورة تساعد على ذلك، لمجرد الاختلاف الأيديولوجي مع الحزب الأكبر (حركة النهضة)، مثلما حدث في مصر تماماً؛ حيث أضاعت الثورة بدافع الحقد والكراهية للإخوان المسلمين الفائزين في جميع الاستحقاقات الإنتخابية! والخوف كل الخوف أن تضيع ثورة الياسمين كما ضاعت ثورة يناير
الإناء المصري يغلي، وهو مغلق ولا توجد منافذ للتنفس وتسريب الضغط والحرارة في الداخل.. علميا، حتما سينفجر.. والسؤال الخطير ليس متى، لكن في وجه من أولا.. المعارضة أم الانقلاب؟
أيّ شرفٍ أو دينٍ يحمله ذلك الرّجلُ الذي يقتل ابنته أو أخته أو ابنة عمّه لأنّه اعتقد أنها ارتكبت خطيئة ما؟
الاستبداد ومأسسة الظلم هما أصل كل الفساد الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ولذلك جاءت مقاومة الاستبداد واجبا منطقيا ودينيا وعلميا، والتخلف عن مقاومته نقص في الحصانة والحراسة الاجتماعية للدين والانتماء الوطني، بل والمروءة
يبدو أن مرحلة ما بعد جائحة كورونا ستترك العالم بشكل وهيئة وطبيعة مختلفة عما كان عليها من قبل
هذه الحرية التي باتت في بلادنا جريمة يحاسب عليها قانون القراقوشيين من الحكام المستبدين لأنهم لم ينعموا إلا بالعبودية واللؤم ، فحسدا من عند أنفسهم وكمدا لايريدون أنْ يمكنوا هذه الشعوب من حريتها لأن الحرية خطر عليهم..
سمعنا ورأينا بلدانا كان الناس يثنون عليها، ويمتدحون أهلها، وسرعان ما تحولت إلى مصدر للشر والقلق، ووكر للمؤامرات على الحرية والسلام. مع أن الأرض هي نفس الأرض، ولكن تغيرت طبائع المستأسدين فيها
يمكن أن نسأل: هل سلطة الانقلاب تواجه أزمة "أمن قومي" بسبب نقص مياه النيل، أم بسبب الحرب التي تشنها "حكومة الوفاق" الشرعية في ليبيا، على المتمرد خليفة حفتر، ومرتزقته الممولين من محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي؟!
على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد حساباتها في المنطقة..
ثمة أهمية في فهم تنظيم الأسد لصفوف نوابه، خصوصاً بعد عملية الدمار الواسع التي ألحقها بالشعب السوري وبنيانه المختلف، ولتحقيق المتوخى منها لستر حقائق مفضوحة ومتعرية تماماً لا يصلح معها استئناف الظهور بمظهر إدارة عملية انتخابية من خلال سيرك تضليلي..
يرى الكثيرون أنه برغم التشويش وغبار المعارك، فإن الإقليم تُعاد صياغته من حولنا بصورة أفضل، ولطالما كانت القوى الفلسطينية الحية في صدارة مشروع التحرر العربي من الاستعمار وآثاره رغم كل الظروف القاسية التي مر بها وطننا العربي والقضية الفلسطينية، فلا تقلبوا اليوم الآية
المستغرب أنه لم تتقدم بلاغات ضد هذا الوحش للنيابة، اللهم إلا من قِبل فتاة واحدة، حسب ما صدر عن النيابة
من الواضح أن المقاربة الدبلوماسية الهادئة التي اتبعتها الإدارة المصرية بصدد سد النهضة تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة؛ في ظل التعنت الإثيوبي المدعوم إسرائيليا ومن القوى الراغبة في تحزيم مصر وشل أطرافها وخنقها
إذا لم يفصل السياسيون بين آليات إدارة الشأن الوطني وبين آليات الصراع الإقليمي؛ فإن بلادنا ستصبح (وقد بدأت) ساحة للصراعات الخارجية، وسينقسم التونسيون على أنفسهم بين المحاور؛ ينشغلون عن قضاياهم الحقيقية في التنمية والتشغيل..
وهناك العديد من التساؤلات العلمية التي لو بدأنا في البحث عنها، نستطيع أن نؤكد أن هذا الكلام الذي وصلت إليه الدراسة الحالية صحيح أم لا.
لقد خسر الانقلاب أتباعه، ويبدو أن المعارضة تخسر كذلك أتباعها. إن للشعوب حسابات أخرى، حيث تصنع هي بطولاتها الخاصة، وقياداتها الخاصة، لكنها لا تنسى أبدا من خذلوها وقت محنتها