هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يؤكد الكاتب سيف الإسلام صيقع لـ "عربي21"، أن الصراع على السلطة عند الإسلاميين لا يختلف عن غيره من حيث الجوهر، فقط يمكن أن يكتسي كساء شرعيا أو بلغة قريبة من ذلك، لغة التفسيق والتبديع، وأنصح بقراءة كتاب "ماذا قيل يوما في أفغانستان" ليوسف سمرين، الذي يظهر نوعا من هذا الصراع داخل الحركات الجهادية وغيرها
سيحتل هذا المرجع موقعه المهم اللائق به، في المكتبة التاريخية الفلسطينية، ومكتبة التأريخ للإخوان المسلمين عمومًا، ولإخوان قطاع غزة، على نحو خاص. ومن هنا تنبع أهميته الملحة لكل من أراد الاستزادة من هذا النبع..
حتى وإن كان الفعل الزعاماتي، ليس مرتبطا فقط بالاسلاميين وحدهم، ونحن نشاهد في الجزائر تيارات علمانية يسارية ويمينية مختلفة تتخبط في نفس الوحل السياسي، إلا أن خطيئة الاسلاميين تحتسب في العمل السياسي خطيئتين،
تقدر بعض المصادر عدد "الإناث" في صفوف داعش بحوالي 10% من عدد المقاتلين الأجانب في التنظيم اللواتي"ينحدرن"، من عدة دول غربية وإسلامية، على رأسها دول شمال إفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا.
نتيجة أخرى وصلت إليها، هو أن توظيف الأفكار، وأخطرها الأفكار الدينية والمذهبية، في الصراعات السياسية كان سببا مباشرا في حصول مجازر دموية بشعة على طول القرون الثمانية الأولى للهجرة في بلادنا، سواء كانت تنتمي إلى السُنّة أو الشيعة..
استعملت العناصر الإرهابية مختلف الوسائل والأساليب لتنفيذ أعمالها الإرهابية الإجرامية من الاغتيالات والعمليات الانتحارية والمواجهات المباشرة والهجومات المباغتة والكمائن وزرع الألغام وتفجير العبوات الناسفة والذبح وقطع الرؤوس ونصب الحواجز الأمنية الوهمية..
بعد إخفاق العديد من حركات "الإسلام السياسي" في تجارب سياسية معاصرة، تتباين الآراء حول تحديد أسباب ذلك الإخفاق، وتتراوح التقييمات بين من يشيد بتلك التجارب ويثني عليها ويدافع عنها، وبين من ينتقدها بقسوة ويدعو إلى مراجعتها للإفادة من أخطائها المتكررة، ولتحاشي الوقوع فيها في قادم الأيام.
يمكن التأكيد أن السلفيين الجهاديين التونسيين، هم جزء لا يتجزأ من شبكة دولية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" وأخواتها، فتسمية "أنصار الشريعة" هي نفسها التي يعمل تحت لوائها أيضا السلفيون القاعديون في اليمن.
لو قال القائل إن مرحلة من العلم صارت لا تفكر ـ لأنها صارت تقول بالمطابقتين المعرفية والقيمية ـ لقبلنا ذلك ولكان مما لا يستحق النقاش. لكن الزعم بأن العلم من حيث هو علم لا يفكر وأن البديل منه للتدارك هو هذه اللغة الصوفية التي تعتمد لغة طبيعية معينة على أنها مصدر الإلهام هو المشكل.
يقدم أستاذ التاريخ السياسي المعاصر والراهن الدكتور عبد اللطيف الحناشي تفاصيل دقيقة عن ممارسة التيار "الجهادي الإسلامي" التونسي، المرتبط بتنظيم "القاعدة" عن العمليات العنفية التي قام بها في داخل تونس، لعل أبرزها: التفجير الذي استهدف كنيس "الغريبة" في جزيرة جربة (جنوب تونس) (21 قتيلا) في العام 2003.
ينتهي بنا تملي الساحة الفكرية والسياسية التونسية، في ضوء مثالنا المذكور، إلى قناعة مدارها على أنّ الكثير من المحسوبين على اليسار هم منتصرون لمبدإ الحرية حشروا ضمن اليسار خطأ لاعتقادهم أنّه يوفر لهم هذا الهامش من الحرية في مجتمع محافظ.
في سياق الحديث عن المؤامرة والاستعمار الجديد، أشارت المؤلفة إلى نقطتين، الأولى "أن أغلب جماعات العنف أو الجماعات الجهادية التي تتسم بالإرهاب بدأت جماعات معارضة سلمية تطالب بحقوق قد تكون مشروعة أو مغالِ فيها، وأنها لم تشهر السلاح وتتحول إلى العنف إلا بعدما مورست ضدها ألوان من القهر تصل حد الإبادة"،
"من المؤكد أن المناخ السياسي المستقر والمنفتح ينعكس على أداء الأحزاب والحركات السياسية، وهو ما توفر بقدر معقول في التجربة الديمقراطية الأردنية بعد استئناف الانتخابات البرلمانية وعودة الحياة الديمقراطية منذ عام 1989"..
يتوقف المؤلف على مشكلتين كبيرتين، تواجهان الفكر التربوي المعاصر: الأولى، هي هيمنة المنتوج المستورد وتغطيته على كل جوانب البحث الجامعي. والثانية، هي تضارب المرجعيات الفلسفية المؤطرة للفكر التربوي وما نتج عنه ذلك من وعي عام..
مع أن تولي منصب المراقب العام في الجماعة لم يكن محددا بمدة، إلا أنه تم تعديل ذلك في عهد المراقب العام، سالم الفلاحات سنة 2006، بمدة لا تزيد عن دورتين، مدة كل منهما أربع سنوات، ثم تجري انتخابات أخرى لانتخاب مراقب عام جديد، بعد أن كان المراقب العام ينتخب مدى الحياة..
فلسفة دوبريه تكشف عن "الثابت الذي لا يتغيّر في الإنسان وفي العقل وفي السياسة، أي زمان اللاّوعي الدّيني والإنسان المشروط بوسائله التقنيّة التي تصنعه وتغيره وتتحكّم فيه في الوقت الذي يخال أنّه قد زوّدها بما يشاء..