راجت أنباء شبه مؤكدة، الأربعاء، تفيد بمقتل الأردني
عمر مهدي زيدان، أحد أبرز قادة
تنظيم الدولة.
ووفقا للأنباء التي قالت مصادر إنها شبه مؤكدة، فإن زيدان قُتل في مدينة الموصل، فيما لم يُكشف ما إن كان قُتل بقصف جوي أو خلال المعارك.
وبرز اسم عمر مهدي زيدان في العام 2013، بنشره رسائل تأييد صريحة من داخل الأردن لتنظيم الدولة، وخصومته مع كافة رموز التيار الجهادي في المملكة.
وفي تشرين أول/ أكتوبر من العام 2014، التحق عمر مهدي زيدان بتنظيم الدولة، وغاب عدة شهور عن الأنظار، قبل أن يظهر في إصدار من الموصل وهو يأخذ البيعات من وجهاء العشائر لأبي بكر البغدادي.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت مصادر جهادية إن تنظيم الدولة عيّن عمر مهدي زيدان رئيسا لمجلس الشورى.
واعتبر زيدان حينها من أبرز قادة تنظيم الدولة؛ حيث إنه أول شخص غير عراقي يتولى هذا المنصب.
وعُرف عن عمر مهدي (45 سنة) أنه يعتبر الخروج في المظاهرات من الأفعال التي تدخل في "الديمقراطية الشِّركية"؛ ما أحدث شرخا في العلاقة بينه وبين جل منظري التيار السلفي الجهادي الذين كانوا ينظمون اعتصامات تطالب بالإفراج عن المعتقلين في الأردن قبل سنوات.