علقت الفنانة
المصرية سمية الألفي على علاقتها مع طليقها السابق
فاروق الفيشاوي، متحدثة عن دعمه لها مؤخرا في أثناء علاجها من مرض نادر أصابها في ظهرها.
وخلال برنامج فحص شامل على قناة الحياة المصرية، قالت الألفي إن فاروق هو " أول حب في حياتي"، مشيرة إلى أن الارتباط تم بعد أشهر.
وأضافت: "لا زلنا إلى اليوم أصدقاء، ولم أخسر في طلاقي سوى علاقتي الزوجية مع فاروق"، لافتة إلى أنّ الفيشاوي لا يطيق القيود، يحبّ أن يحلّق في بساتين الدنيا، واستحملته لنحو 16 عاما.
وقالت: "هو يعشق الحرية وأنا أعشق البيت والأولاد، الأمومة أخذت من حياتي وكانت سببا لانشغالي عن فاروق، بعدما كان المدلل الوحيد قبل ولديه أحمد وعمر".
وبينت أنّ الحب كان سببا في تحملها له، واعترفت أنها لم ترد أن تكشف خيانته لها وجها لوجه، بل كانت تأتي المعلومات إليها من صديقاتها، رافضة وضع زوجها في هذا الموقف، وقالت: "هو أغلى ما عندي ولا يمكن أن أضعه في هذا الموقف".
وأوضحت: "الخيانة خيانة مشاعر وفكر وليست جسدا، مشيرة إلى انّ خيانة المرأة للرجل تختلف عن خيانة الرجل لها.. كل المجتمعات العربية اعتادوا أن يسمحوا للرجل بالخيانة وبعض السيدات يرفضن هذا تماما، أنا تقبلته من فرط حبي لفاروق. الحب كلما كان كبيرا وعميقا يعطي مساحة من التسامح"، خلّيه ينبسط، إحنا زعلانين ليه".
وقالت إنها بعد 16 عاما اتخذت القرار وانفصلت عن الفيشاوي كرمى لأولادها، بعدما طلبت منها والدتها توضيب أغراضها ومغادرة المنزل.
وأضافت: "كنت أعلم أنه يحبني، وتبريره أنه ضعيف أمام الجنس الآخر، واعترف لي بأنه لا يستطيع أن يقاوم سيدة جميلة تبدي إعجابها به، فعذرته وأنا أغار عليه حتى اليوم، وهذا لا يعني أننا سنعود إلى بعضنا؛ لأنّ الارتباط سقط من معاييرنا".
ولفتت إلى أنها وفاروق "بكينا واحتضنا واحدنا الآخر عندما كنا نوقّع أوراق الطلاق"، ولو عاد بها الزمن لما اتخذت قرار الطلاق.
ودعت الألفي كل امرأة تكتشف خيانة زوجها أن تدعي عدم معرفتها وأن تتحمل، خصوصا إن كان لديها أبناء أو كانت تحب زوجها. وقالت إنّ ابنها الفنان أحمد يحب الجمال والنساء كوالده.