كشفت صحيفة "
المصريون" نقلا عن مصادر مطلعة، عن زيارة لوزير مصري رفيع المستوى، يرجح أن يكون وزير الخارجية
سامح شكري، إلى
إيران ردا على الزيارات
السعودية القطرية رفيعة المستوى إلى إثيوبيا.
وكان مستشاران بالديوان الملكي السعودي، ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، زارا إثيوبيا التي تربطها علاقات متوترة مع مصر على خلفية سد النهضة الذي تقيمه على مياه النيل في أراضيها.
وقال الصحيفة إن "تدخلا إماراتيا سابقا هو من عرقل في اللحظة الأخيرة قيام وزير البترول المصري طارق الملا، بزيارة إيران كأرفع مسؤول مصري يقوم بزيارة طهران".
وتابعت المصادر بأن هناك اختلافا في دوائر صنع القرار في مصر حول اسم الوزير الذي يرجح أن يزور طهران، حيث يرى البعض بأن يكون من وزراء المجموعة الاقتصادية، وهناك من يضغط باتجاه أن يكون وزير الخارجية سامح شكري لإبراز الغضب المصري من الزيارات الخليجية لإثيوبيا.
وترى أجهزة سيادية أن زيارة شكري لإيران ستتجاوز الخطوط الحمراء في الخليج، وأن من الأفضل الإبقاء على نوافذ مفتوحة مع دول الخليج أملا في إعادة علاقات دافئة بعد أن توترت العلاقات مؤخرا لا سيما مع السعودية وقطر، بحسب الصحيفة.