فتحت قوات حرس المنشآت
النفطية التابعة لمجلس النواب، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، خط الرياينة النفطي الرابط بين حقلي الشرارة والفيل النفطيين، بعد إغلاق دام لمدن عامين.
وجاءت عملية فتح الصمام النفطي بتعليمات من مجلس النواب الليبي المنعقد في مدينة طبرق شرق
ليبيا، على أن يبدأ نقل النفط منه في غضون يومين.
وأدى إغلاق خط الرياينة إلى خسارة بمعدل 265 ألف برميل يوميا، وخسارة مبلغ 4.5 مليار دولار من الإيرادات المتوقعة لعام 2017، بحسب تصريحات سابقة لرئيس مؤسسة النفط الليبية مصطفى صنع لله.
وتسيطر القوات التابعة لمجلس النواب الليبي الموالي للواء المتقاعد خليفة حفتر، على حقول وموانئ الهلال النفطي شرق ليبيا منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويقع خط الرياينة النفطي في نطاق سيرة مسلحين من مدينة الزنتان غرب ليبيا، الموالية لعملية الكرامة، خاصة بعد طردها من العاصمة الليبية طرابلس على يد قوات عملية فجر ليبيا، في تموز/ يوليو 2014.
وتوقع رئيس مؤسسة النفط الليبية مصطفى صنع الله، زيادة الإنتاج إلى 800 ألف برميل يوميا، و2,750 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي، مع نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى ما يتبع ذلك من دخل منتجات النفط والبتروكيماويات، ما يرفع الدخل إلى قرابة 16 مليار دولار.