طالبت صحفية مغربية مثيرة للجدل رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعدول عن قرار
منع الأذان بمساجد
القدس.
وقالت الصحفية بالقناة الثانية،
غزلان الطيبي، المتهمة بالتطبيع مع الكيان المحتل، في تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك": "أطلب من بنيامين نتنياهو باسم التوراة إلى مراجعة قراره بشأن منع رفع الأذان في مساجد القدس إذا كان ذلك ممكنا".
وأضافت مقدمة الأخبار الرئيسية بالقناة: "أتفهم أن صوت الأذان قد يبدو مزعجا وعفا عليه الزمن، وأنا أيضا لم أفتأ أدعو إلى تحديث الدين الإسلامي، لكن مثل هذا القرار في سياق الصراع العربي- الإسرائيلي قد يتسبب في موجة جديدة من العنف".
وتابعت بالقول: "صحيح أن اليهود والمسيحيين عاشوا في أرض الإسلام تحت صفة أهل الذمة قبل مجيء الأوروبيين، صحيح أن عليهم أن يستتروا، وصحيح أنه في بعض المساجد داخل إسرائيل يتم الزيادة في مستوى مكبرات الصوت خلال فترة أذان الفجر بطريقة متعمدة لإزعاج السكان لكن يجب التذكير أن في الديانة اليهودية لا توجد قيم الانتقام".
واتهمت الطيبي بأنها تطبع مع الكيان الإسرائيلي بعد سفرها منذ عامين إلى إسرائيل، غير أنها دافعت عن نفسها بالقول، آنذاك، إن سبب سفرها راجع إلى كونها تعد كتابا عن الديانات السماوية ليس إلا، وأنها من دعاة السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وكانت الحكومة "الإسرائيلية"، قد قررت منع الأذان عبر مكبرات الصوت بالمساجد في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وذلك بعدما صادقت لجنة الوزراء لشؤون التشريع لدى الحكومة "الإسرائيلية،" مساء اليوم الأحد، على قانون "منع الأذان" بزعم أنها "تزعج المحيطين بالمسجد ودور العبادة".
ويمنع هذا القانون الذي أثار غضبا لدى المسلمين داخل الأراضي المحتلة، استخدام مكبرات الصوت لبث "رسائل" دينية أو وطنية بهدف مناداة المصلين للصلاة.
وجاء في نص مشروع القانون الذي تم المصادقة عليه: "إن مئات آلاف الإسرائيليين يعانون بشكل يومي وروتيني من الضجيج الناجم عن صوت الأذان المنطلق من المساجد والقانون المقترح يقوم على فكرة أن حرية العبادة والاعتقاد لا تشكل عذرا للمس بنمط ونوعية الحياة"، بحسب زعمهم.