أثار تأكيد رئيسة وزراء
بريطانيا تيريزا
ماي؛ موافقتها على القيام بضربات نووية قد تؤدي إلى مقتل 100 ألف مدني؛ لغطا واسعا بين النشطاء العرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت ماي قد ردت بـ”نعم” على سؤال في مجلس العموم البريطاني عن استعدادها للسماح بضربة نووية تقتل 100 ألف من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء.
جاء هذا في أول خطاب لها أمام البرلمان البريطاني، إذ دافعت رئيسة الوزراء الجديدة عن تجديد البرنامج النووي لبريطانيا باعتباره “الضمانة الأكيدة” لأمن البلاد.
وقد تداول النشطاء العرب مقطعا مسجلا يوضح رد ماي؛ باستنكار وتساءل أحدهم: “أين حقوق الإنسان التي تتحدث عنها بريطانيا وساستها دوما وتنتقد الدول العربية بخصوصها؟”.
وعبر فيسبوك، قال الصحفي محمد مصطفى: “رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة تيريزا ماي بتقول إن معندهاش مشكلة في السماح بضربة نووية تقتل 100 ألف من الأطفال و النساء والرجال الأبرياء!- بغض النظر عن سياق الكلام والحديث عن ردع أعداء ?#بريطانيا? والكلام ده?—?إلا إنها بتقر إن معندهاش مشكلة في المبدأ نفسه عادي وفالحين بس يتشدقوا بحقوق الإنسان والتدخل في شئون الدول الأخري بلا أي وجه حق!!”.
وقال الاعلامي عمرو فراج: “ ألمانيا مش هاتعترض طبعا عن الكلام عن قتل 100 ألف عربي، إنما إعدام 100 شخض من العسكر و جماعة كولن اللي كانوا سبب في قتل عشرات الأشخاص ده ما ينفعش وما يتسكتش عنه، ازدواجية المعايير و الانسانية المزيفة”.
وقالت الطبيبة منى إمام ووالدة المعتقل والقيادي جهاد الحداد: “رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة صرحت بأن لديها استعداد للموافقة على ضربة نووية تقتل 100 ألف من الأبرياء، لأنه?—?على حد قولها?—?“لا معنى للردع النووى مالم يعلم الاعداء أننا مستعدون لإستخدامه”، و لكن السماح بتنفيذ أحكام الإعدام فى الانقلابيين القتلة فى تركيا الذين دهسوا المواطنين بالدبابات مخالف لحقوق الإنسان!”.
أما عبر تويتر، فقال المحلل السياسي ياسر الزعاترة: “تيريزا ماي لا تمانع بضربة نووية تقتل آلاف الأبرياء (فيديو). قمة الإنسانية!!”.
وتساءل المعارض السوري بسام جعارة: “رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لاتمانع في توجيه ضربة نووية تؤدي الى قتل 100 الف انسان بينهم نساء واطفال.. ماذا يحصل لو قالها اردوغان!”.
وعلق المغرد البحريني معالي البراري: “من عجائب الزمن: يحق لبريطانيا أن تقتل 100 ألف بريء بينهم أطفال ونساء بضربة نووية لحفظ أمن بريطانيا ولكن لا يحق لـ #تركيا توقيف 8000 انقلابي!”.
وأضاف الحقوقي الجزائري محمد العربي زيتوت: “تيريزا ماي لا تمانع بضربة نووية تقتل 100 ألف، يبدو أن رئيسة الوزراء الجديدة تريد أن تظهر أنها إمرأة حديدية ما ظهرهو أنها مستعدة لجريمة كونية”.
كذلك استنكر المغرد محمد معاون فقال: “ تيريزا ماي تقول نعم لضربة نووية تقتل 100 ألف بينهم أطفال ونساء لحفظ أمن بريطانيا! ثم يلومون #تركيا على إيقاف 8 آلاف”.
وتساءل مشاري فهد: “هل هناك فرق بين تبريرات داعش لاستهداف المدنيين و بين كلام تيريزا ماي؟!”.
وغرد حمد الغازي: “تيريزا ماي تهدد العالم بالنووي لحماية أمنها والغرب ينتقد أردوغان الذي نجا من الموت ويريدونه أن “ينبطح” للانقلابيين، ماذا لو أردوغان هدد بالنووي؟”.
وأضاف محمد العجمي: “ العجوز تيريزا ماي لا تمانع بضربة نووية تقتل الالاف من الاطفال والنساء في حال تهديد بريطانيا وينتقدون اردوغان على الاعتقالات التي طالت الخونة!”.
وعلق مجدي مراد: “هما نفس الناس اللى بيصعب عليهم قطه ولا كلب ويجى بقولك الرفق بالحيوان بس مايصعبش عليهم موت 100الف انسان”.
جدير بالذكر أنه جرت في شباط/ فبراير الماضي تظاهرات لعشرات الآلاف في لندن، احتجاجا على تجديد برنامج ترايدنت تلبية لدعوة حركات معارضة للنووي.
وبريطانيا بين الدول الثلاث الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي تملك السلاح النووي مع فرنسا والولايات المتحدة.