دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر الشعب للانضمام إلى "حراك غاضب منتفض منذ 3 سنوات، في أسبوع ثوري جديد بعنوان "لن نترك
مصر تضيع"، ضمن الموجة الثورية "ارحل"، فلا بديل عن رحيل
السيسي ومن معه مهما كان".
وشدّد التحالف -في بيان له الجمعة- على أنه لن يملّ من تكرار دعوته لتوحيد جهود كل من وصفهم بالمخلصين للوطن، خاصة أنه بعد مرور 3 سنوات على الانقلاب العسكري أصبحت مصر تسير من سيئ إلى أسوأ.
وقال إن "مصر العظيمة لا تستحق استمرار هذا الانهيار، ولا تستحق كل هذا الظلم، وهي أكبر من المجرم السيسي وعصابته، الذين يدافعون عن بيع جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، ويستمرون في إذلال كرامة مصر في الداخل والخارج، سواء باستمرار الشحاته من الخليج، أو الخسارة في مفاوضات سد النهضة، أو القمع غير المسبوق ضد كل حر".
واستطرد قائلا: "احتياطي أجنبي يتراجع، واقتصاد ينهار، ومصر العظيمة -ذات الموارد والإمكانيات- تواجه أزمات داخلية كبيرة، وتنتظر دعما خليجيا جديدا لإنقاذ التدهور، بينما وعود المجرم السيسي الجوفاء تبخرت، وتحول حديثه عن "مصر قوية" إلى أنها شبه دولة، وأضيفت لخطابات عنصريته وإجرامه وإلهاء المصريين، خطب عاطفية لكومبارس فاشل لا ولن تخدع أغلب الشعب".
وتابع: "إن الشعب المصري العزيز إزاء الغلاء وتراجع مستويات المعيشة، وتوسع دوائر القمع، قد لا يطول صمته وخوفه، وإن المصالح والخصومة السياسية التي تمنع كثيرين من الاعتراف علنا بفشل السيسي وانقلابه في تحقيق أي تنمية حقيقة، أو تحقيق أي مسار ديمقراطي حقيقي أو عدالة، يشاركون في جريمة إضاعة حاضر مصر ومستقبلها، وهيهات أن تستمر الأمور على هذا النحو الفترة المقبلة، فليراجع الجميع مواقفه وانحيازاته".
وأردف: "رأى كثيرون من أنصار ثورة يناير وإرادتها الشعبية ومطالبها العادلة صنوفا من الإهانة والتشويه والإقصاء والظلم واستباحة أرواحهم وأموالهم، ولكن هذا لن يمنعهم ولن يمنع كل حر من أن يدافع عن الإرادة الشعبية والحريات والكرامة والعدل، وفي الدفاع عن عودة مصر عظيمة حر شعبها لا يقبل بالضيم، ولا ينزل على رأي الفسدة والظلمة مهما كان".
واختتم تحالف الشرعية بقوله: "ستأتي ساعة بإذن الله نراها قريبة لغضب سينطلق دون حسابات مسبقة، دفاعا عن حقوق وحريات وتنمية مصر، التي يجب أن تسع كل المصريين، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".