في الحلقة العشرين من برنامج
مراجعات مع الشيخ يوسف
القرضاوي، على قناة الحوار، يتحدث الشيخ عن جولته الأكاديمية في جنوب شرق آسيا وإيران.
يبدأ الشيخ القرضاوي بالحديث عن جولة أكاديمية قام بها بتكليف من جامعة قطر في عدد من دول جنوب شرق آسيا بدءا بماليزيا، حيث التقى بنائب رئيس الوزراء السابق أنور إبراهيم الذي رتب له زيارة أخرى فيما بعد للإصلاح بين الحزب الوطني الحاكم (أمنو) والحزب الإسلامي المعارض، متطرقا إلى حفاوة الاستقبال التي قوبل بها في ماليزيا من كبار المسؤولين ورؤساء الأحزاب.
ثم بعد ماليزيا انتقل الشيخ في حديثه إلى إندونيسيا، وبعد إندونيسيا توجه إلى كوريا الجنوبية حيث زار قرية إسلامية يعيش فيها الكوريون الذين أسلموا. ثم انتقل إلى هونغ كونغ فاليابان.
وفي هذه الحلقة يتحدث الشيخ عن أسباب فشل مشروع التقريب بين المذاهب، وعن زيارة قام بها إلى
إيران بعد وفاة الخميني وزيارته لقبره، وزيارته لمدرسة الخميني. وتطرق أيضا للقائه بكبار المسؤولين في إيران، ومنهم الرئيس السابق محمد خاتمي، والترحيب الشديد به رسميا وإعلاميا.
وأورد الشيخ القرضاوي انطباعاته حول الأوضاع في إيران بالنسبة للسنة والشيعة، وتحدث عن معتقدات وممارسات الشيعة التي تعمل إيران على نشرها بين المسلمين وما هي عليه من انحراف، متناولا ثورة الخامنئي ومشكلة الأكراد في إيران.
ثم يتحدث عن حادثة الحرم المكي التي تورط فيها مجموعة من الشباب السلفيين الذين توهموا ظهور المهدي فيهم. وتصادفت هذه الحادثة مع انعقاد المؤتمر العالمي للسنة والسيرة في قطر، الذي دار فيه جدل بين العلماء المشاركين حول مسألة المهدي وما يصح أو لا يصح فيها، وتمخض عن المؤتمر تأسيس مركز بحوث السنة والسيرة برئاسة الشيخ القرضاوي، ولكن لم يكتب له الاستمرار لشح الموارد.