تحدث الشيخ يوسف
القرضاوي في الحلقة السابعة عشرة من برنامج
مراجعات على قناة الحوار؛ عن زيارته إلى ليبيا، ولقائه الأول مع معمر
القذافي، حيث توسط لديه لمجموعة من أعضاء الإخوان المحكومين بالإعدام، مشيرا إلى أن القذافي استجاب لطلبه، وسمح له بزيارة المعتقلين في السجن، ثم أطلق سراحهم بعد فترة.
ثم تحدث الشيخ القرضاوي عن زياراته المتعددة إلى ليبيا وأنشطته هناك، وترحيب الإخوان في ليبيا به، متطرقا إلى رأيه في الربيع العربي خاصة في ليبيا وسوريا، موضحا أنه يرى أنه يجب أن تعيش الشعوب حرة، وأن تعاد إليها حقوقها واختياراتها، مع إنهاء الحكام الديكتاتوريين في المنطقة العربية.
وتناول أيضا زيارته إلى دمشق في سوريا ولقائه بالمفتي الراحل الشيخ أحمد كفتار، وتحدث عن أول زيارة رسمية إلى سوريا، التقى خلالها كبار المسؤولين في البلد في عام 2004، ولقائه ببشار
الأسد في ذلك العام، إلى جانب زيارات أخرى لاحقا. وقال إنه حث الأسد على إصلاح الأوضاع في سوريا، متناولا دوره في التقريب بين الإخوان والأسد، لكن محاولاته لم تنجح.
وعاد الشيخ القرضاوي في مراجعته إلى عام 1973، متحدثا عن تأسيس كلية التربية التي أصبحت لاحقا جامعة قطر، وتعيينه عميدا لكلية الشريعة لاحقا لثلاث فترات. كل فترة أربع سنوات.
وتناول رحلة الحج في العام ذاته، متطرقا إلى الجدل الذي دار بينه وبين علماء السعودية بشأن التيسير على الناس في الحج، ما حفزه على وضع كتاب "100 سؤال عن الحج والعمرة والأضحية"، لكن تم منع دخول الكتاب إلى المملكة.
وتحدث عن ظهوره في التلفزيون المصري في عام 1974 مع الشيخ أحمد فراج في برنامج "نور على نور"، للحديث عن كتابه "في فقه الزكاة" ثم منعه من الظهور لمدة عشر سنوات، ثم السماح له مع كريمان حمزة في برنامج عن "الوسطية الإسلامية"، عرض منه حلقة واحدة ثم منعت باقي الحلقات.
وتناول الشيخ باستفاضة زيارته إلى شرق آسيا في صيف 1974، ابتداء من باكستان ثم ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة وهونج كونج والفلبين واليابان، مع مدير الشؤون الدينية في وزارة المعارف القطرية الشيخ عبدالله الأنصاري، بتكليف من أمير قطر الشيخ خليفة، مع منح مالية لتوزيعها على الفقراء.