في الحلقة الحادية والعشرين من برنامج
مراجعات على قناة الحوار، تحدث الشيخ يوسف
القرضاوي عن زيارته إلى باكستان لحضور جنازة "أبو الأعلى
المودودي" في عام 1979، كما تناول مسيرة تعليم بناته وأبنائه.
ووصف الشيخ القرضاوي المودودي بـ" الإمام المجدد الداعية الإسلامي الكبير والمفكر واسع الأفق، أول أمير للجماعة الإسلامية في باكستان".
وتناول الشيخ القرضاوي في حديثه تفاصيل جنازة أبي الأعلى المودودي، حيث تمت الصلاة عليه في مدينة "بفالوا" الأمريكية التي توفي فيها، ثم تمت الصلاة عليه مرة أخرى في مطار نيويورك، قبل نقل جثمانه إلى لندن، ثم أقيمت صلاة ثالثة في مدينة كراتشي الباكستانية، وفي النهاية أقيمت صلاة أخرى في لاهور، مدينته، حيث تم تقديم الشيخ يوسف القرضاوي للصلاة عليه في أكبر استاد في لاهور، بمشاركة ما يقارب مليون شخص، بحضور الرئيس الباكستاني حينئذ، علي جاد الحق.
وتحدث الشيخ القرضاوي في هذه الحلقة أيضا عن الحياة الثقافية في قطر، وعن صدور عدد من الدوريات الدعوية والثقافية، التي لعبت دورا مهما في التوعية والتثقيف الإسلامي، قبل توقفها.
كما تناول القرضاوي زيارته إلى لندن في 1980، في رحلة علاجية، متطرقا في هذا السياق إلى حكم التداوي بالقرآن.
وفي هذه الحلقة، تحدث الشيخ القرضاوي عن بناته إلهام وسهام وعلا وأسماء، وعن نشأتهن وزواجهن، وحرصه على تعلميهن وتفوقهن في دراستهن، وحصولهن على الدكتوراه من إنجلترا، كما تناول مسيرة تعليم أبنائه محمد وعبد الرحمن وأسامة.
وتطرق الشيخ القرضاوي إلى بعض أحكام وأعراف وعادات الزواج، وما يتوافق منها مع الشرع وما يخالفه، متطرقا إلى حالات الحجر على الفتيات، وإجبارهن على الزواج من أقاربهن في بعض المجتمعات العربية، كما تناول ظاهرة "زواج المسيار".