دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في
مصر إلى أسبوع ثوري جديد، ضمن موجته الثورية "ارحل"، بعنوان "مكملين لننقذ مصر"، تحت شعار "تيران وصنافير مصرية".
وقال -في بيان له الخميس- إنه ليؤكد للجميع أن القضايا الجامعة هي التي تجمع المصريين، رغم كل ما وصفه بالتشويه والاضطهاد والتنكيل والاعتقال والحبس، مضيفا أن رسالة جزيرتي تيران وصنافير للمصريين واضحة، مفادها أن الاصطفاف خلف قضية جامعة هو السبيل لانتصار الثورة وتحقيق أهدافها.
وأكد أن "مصر لم تكن بحاجة فقط إلى حكم قوي بمصرية تيران وصنافير، ولكن بحاجة أيضا لمحاكمة السيسي الفاشل؛ بتهمة الخيانة والتفريط في سيادة الوطن، والإفراج الفوري عن كل متظاهري مصر المحبوسين جراء ظلم فاضح منذ 3 تموز/ يوليو 2013 وحتى الآن".
وذكر أن "المصريين بحاجة إلى أن يجتمع شركاء ثورة يناير مع كل حر، وسط احترام للإرادة الشعبية ومطالبها واحتياجات الوطن وضرورياتها، فلا مجال لمزيدات أو بث روح كراهية أو انقسام أو إعادة إنتاج خلافات قديمة أو صراعات لن تفيد الوطن".
وتابع :" منذ 3 سنوات، كان تأسيس تحالف
دعم الشرعية، لدعم إرادة شعبية أفرزتها ثورة يناير المجيدة، ورفض انقلاب عسكري تورط فيه من تورط، وذاقت مصر بسببه فشلا اقتصاديا وانقساما مجتمعيا وظلما لا حدود له، وبيعا لسيادة الوطن وتفريطا في كرامة المواطن في الداخل والخارج، والواقع الكارثي خير دليل".
وشدّد على أنه مستمر في نضاله حتى إسقاط انقلاب السيسي الفاشل ومن معه، وحماية مصر وحفظ استقرارها وتنميتها، رغم ضريبة كبيرة من التنكيل والظلم والواسع، مؤكدا أن "الحكم على الرئيس محمد
مرسي وآخرين هو والعدم سواء، ولا قيمة له ولمن أصدره، وسط ترحاب بتأييد مطالب مصرية بجزيرتي تيران وصنافير وكشف نظام السيسي الذي باع وخان الوطن".
وأردف: "إن انقلاب 3 تموز/ يوليو هو والعدم سواء، ونأمل أن تكون ذكراه القادمة بداية لتجمع حقيقي ينتصر لمطالب المصريين والإرادة الشعبية، وينقذ الحريات والعدالة وحقوق الشهداء، ويجتمع على أساس واضح لا يعرف الخلافات السياسية أو التدخل العسكري في الشؤون السياسية، ولا يقبل بألاعيب تقصم ظهر الوطن مجددا، أو مزايدات رخيصة، فالوطن ما زال يحتاج تغييرا عاجلا، ونراه بإذن الله قريبا".