طالبت
جماعة متشددة في
نيجيريا الجماعات الأخرى، السبت، بعدم مهاجمة جنود أو خطف أشخاص.
وكانت جماعة "منتقمي دلتا النيجر" أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ عدد من الهجمات استهدفت البنية التحتية لقطاع
النفط في نيجيريا.
كما طالبت الجماعة -التي تقول إن هجماتها لم تسفر عن قتل أي شخص- جماعة أخرى كانت أعلنت امتلاكها صواريخ مضادة للطائرات بعدم استهداف أي طائرة.
وكانت موجة الهجمات الأخيرة في منطقة دلتا النيجر -مركز إنتاج النفط في نيجيريا- سببا في انخفاض إنتاج الدولة العضو في منظمة (أوبك) من النفط الخام لأدنى مستوى له منذ 20 عاما، وفي إرسال رئيس نيجيريا محمد بخاري لقوات إلى المنطقة.
ومنطقة دلتا النيجر هي مصدر لإنتاج معظم النفط في البلاد الذي يسهم بنحو 70 في المائة من الدخل القومي. وتطالب جماعة "
منتقمو دلتا النيجر" بتوجيه مزيد من الثروة إلى هذه المنطقة الفقيرة.
وفي بيان أشار "لظهور جماعات جديدة بصورة يومية"، قالت الجماعة: "إن الحرب تستهدف المنشآت النفطية". وأضافت "أنها ستواجه أي جماعة ترفض (طلبها) وتهاجم (الأفراد) العسكريين".
وقال البيان الذي صدر بعنوان "رسالة إلى أشقائنا في النضال" إن "القيادة العليا تدعو كل الجماعات ... إلى عدم التورط في أية عملية خطف أو هجوم ضد الجنود".
وأعلن "منتقمو دلتا النيجر" مسؤوليتهم عن معظم الهجمات الأخيرة وآخرها ثلاث هجمات يوم الجمعة، لكن الجماعة انشقت إلى مجموعات صار لكل منها قائمة مطالب. وليس واضحا ما إذا كان لجماعة "منتقمي دلتا النيجر" نفوذ على تلك المجموعات.
وقال وزير النفط يوم الخميس إن الإنتاج بلغ 1.6 مليون برميل يوميا متراجعا عن مليوني برميل يوميا في بداية العام.
وحتى إذا تسببت الهجمات الأخيرة -التي كان من بين أهدافها منشآت شركة شيفرون- في وقف التصدير من هذه المنشآت تماما فإن الإنتاج في حزيران/ يونيو سيظل في حدود 1.2 مليون برميل يوميا.