كذب مدير مستشفى الضبيط بحلب، الطبيب سامي الضبيط، رواية النظام السوري التي ادعى فيها أن فصائل
المعارضة السورية استهدفت مستشفى الضبيط، للتوليد وأمراض النساء، بقذيفة صاروخية.
وكانت وكالة "سانا" السورية الرسمية قالت في وقت سابق الثلاثاء، إن قذيفة أطلقتها قوات المعارضة على المستشفى الذي يقع في الأحياء الغربية لمدينة
حلب وأدت إلى مقتل ثلاثة نساء وإصابة أشخاص بجروح.
وكتبت سانا "التنظيمات الإرهابية تستهدف مشفى الضبيط في حي المحافظة بقذيفة صاروخية ما تسبب باستشهاد ثلاث نساء وإصابة 17 آخرين جميعهم من الأطفال والنساء وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمستشفى".
الرواية التي قدمها النظام السوري عبر إعلامه، كذبها مدير مستشفى الضبيط سامي الضبيط الذي كشف أن ضحايا المستشفى سقطوا بتفجير لا بقصف.
وكتب الضبيط في تدوينة على حسابه بموقع "تويتر": "شكرا لكل من واسانا بكل طريقة سواء بإتصال أو رسالة أو حتى بالدعاء ... نحن أنا و عائلتي بخير ولكن قلبنا مفطور على المريضات الشهيدات البريئات بالتفجير جعل الله مثواهن الجنة و ألهمهم أهلهن الصبر و السلوان ..".
يذكر ان صحيفة "عربي21" لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي من موقع مستقل.